«النطف المهربة».. حيلة فلسطينية للتفوق على الاحتلال و«الإنجاب عن بعد»

«النطف المهربة».. حيلة فلسطينية للتفوق على الاحتلال و«الإنجاب عن بعد»
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
تطارد قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد الفلسطينيين من المجاهدين والذي هرب إلى العديد من الأماكن بحثًا عن «مخبأ» له، ولكنه عندما أيقن أنه لا مفر من حصار الاحتلال ومطاردته، قرر أن «يعيش» بأمل يتركه خارج قضبان السجون المتمثل في «نطف مجمدة» يستطيع الإنجاب من خلالها أثناء وجوده في السجن متفوقًا على رغبة الاحتلال في «قطع دابره».. كانت تجربة الأسير الفلسطيني المهندس «عباس السيد» الذي فتح الباب أمام عائلات الأسرى للإنجاب رغم اعتقال رب الأسرة.
{long_qoute_1}
جاءت فكرة «تهريب النطف من السجون» إلى مركز «رزان» الطبي لعلاج مشاكل العقم في فلسطين ومؤسسه الدكتور سالم أبو خيزران، من تجربة الأسير المحكوم عليه حاليًا بـ«18» مؤبدًا عباس السيد، لتُجرى بعدها أولى التجارب الناجحة لـ«تهريب النطف» على أول أسرة وهي أسرة الأسير عمار الزبن الذي أنجب الطفل «مهند» من وراء القطبان عام 2012.
«كان شعورًا رائعًا».. بهذه الجملة وصف محمد قبلان المتحدث الإعلامي لمركز «رزان» إحساسه وقت نجاح العملية ومجيء مهند إلى الحياة، مشيرًا إلى أن «عملية تهريب النطف وزرعها واجه العديد من التحديات، وتمثلت في 3 تحديات رئيسية، دينية واجتماعية، وسياسية، فالدين لم نجد فيه مشكلة إذا كانت العينة من الزوج ويوجد عقد زواج مستمر وكذلك وجود الزوج بالأسر، أما عن القرار السياسي فكان هناك تشجيع، خاصة أن الفكرة كانت في عام 2003 قبل استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وما تبقى إلا المشكلة الاجتماعية فالمجتمع شرقي محافظ صغير وهم يعيشون في قرى صغيرة، فماذا يعتقدون بزوجة الأسير حين يرون حملها وزوجها داهل المعتقل منذ عشر سنوات، فكانت الإجابة صعبة إلى حد كبير، فعالجنا الأمر بالاشتراط على أول زوجة أسير طرح الفكرة على الأقارب بتهريب النطف لتتمكن من الإنجاب».
{long_qoute_2}
يوضح المتحدث الإعلامي أن كل هذه المجهودات استغرقت وقتًا طويلًا ما يقرب من 5 سنوات حيث نشر الأمر بين نساء قرية «ميثلون» في جنين، وتابعوا معها تطورات العملية، كيف هربت وكيف زرعت، ومراحل الحمل، لافتًا إلى أن أول حمل لزوجة الأسير أُجهض في الشهر الثالث ولكنها أعادت التجربة مرة أخرى، مضيفًا: «فوجئنا أنها دعت كل وسائل الإعلام لحضور ولادتها لايف، ووقتها خشينا من إجراءات الاحتلال ورد فعل المجتمع، ولكن شعبنا شجع الأمر كثيرًا وغطتها كل وسائل الإعلام المحلية والإعلامية، وأصبح هناك مصطلح -تهريب الأجنة- صدرته فلسطين إلى العالم، فالعالم لم يكن يعرف سوى تهريب المخدرات والأموال، ولكن أن يتم تهريب الحياة.. هذا جديد وارتبط بالفلسطيني وحده ولذلك أُطلق على المواليد سفراء الحرية».
محمد قبلان المتحدث باسم مركز "رزان"
وقال قبلان إنه بعد نجاح التجربة وتدفقت عشرات العينات السرية، وبعد 5 شهور من ولادة مهند حمل 4 نساء من زوجات الأسرى، ومرة تلو الأخرى أصبح الأمر روتينيًا، مضيفًا أن آخر ولادة كانت لزوجة أسير من القدس لثلاث توائم. وتابع: «المعتاد أن الأهل يرتبوا مع الأسير ولحظة خروج العينة يتم الاتصال بالمركز ويتم الترتيب في استقبال العينة بحضور الشهود من أهل الزوجة وأهل الزوج وبعد فحصها والتأكد من سلامتها يقر الأطراف بأن هذه العينة تعني الأسير فلان الفلاني زوج فلانة ويوقع الجميع على الإقرار، وأحيانًا تصل العينة منتصف الليل، ولا يهم المركز بأي آلية تخرج به، لكن أحيانًا تصلنا في حبة تمر منزعة النوى، وأحيانًا في ملبس، أو شوكولاتة للتحايل على السجان».
{left_qoute_1}
عندما أدرك الاحتلال الإسرائيلي أن هناك عينات يتم تهريبها فصَعَّب إجراءات التفتيش، حيث يقول قبلان إن تفتيش الأسرى المفرج عنهم أصبح يتم بشكل عاري، وأيضًا أثناء الزيارات وعلى الرغم من ذلك إلا أنه يؤكد استمرار وصول العينات، مشيرًا إلى أنه الآن يوجد 49 طفلًا من «سفراء الحرية» أكبرهم ولد في 13 أغسطس 2012، وأن تكلفة العملية 3500 دولارً، ولكن المركز يتكفل بكافة تكاليف حالات الأسرى الذين يمضون سنوات طويلة من الاعتقال.
الدكتور سالم أبو خيزران
ووفقًا لما كشف عنه مؤسس المركز الدكتور سالم أبو خيزران الذي حصل على شهادة البكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الإسكندرية عام 1984 وعاد إلى فلسطين لمساعدة شعبه، فربما تفشل العملية مرة أو مرتين، موضحًا لـ«الوطن» أن المركز يعتبرها جزءًا من مسؤولياته اتجاه الأسرى خاصة زوجاتهم، مؤكدًا: «هناك تقصير واضح وكبير من الهيئات الدولية تجاه زوجات الأسرى لأن السؤال: ماذا تشكل نظف الأسرى من خطر على أمن إسرائيل؟.. لماذا سمح المتطرف الصهيوني أطفال عميير.
{left_qoute_2}
قاتل اسحق رابيين. وهو رئيس وزراء إسرائيل الذي كان يسمى ملك إسرائيل بأن يجامع زوجته وينجب منها فيما يمنع الفلسطيني لكونه عربي فقط.. فلا شك يوجد تقصير وظلم حقيقي على مؤسسات الصليب الأحمر وحقوق الإنسان إن لا تفرج عنهم لكن على الأقل أن يخرجوا نطفهم بطريقة إنسانية»، وعن نسبة نجاح العملية فيقول مهندس تهريب الأجنة إن نسبة النجاح للعملية في حدود 55%.
{long_qoute_3}
يقول الطبيب إن المضايقات التي يمارسها الاحتلال فيما يخص النطف المهربة للأسرى أنفسهم، وليس لأهالي الأسرى عن طريق الحبس الانفرادي لبعضهم بعد اكتشاف عملية التهريب، وفرض على بعضهم غرامات عالية، بالإضافة إلى منع زيارة ابناءهم الجدد «سفراء الحرية».
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية
- أمن إسرائيل
- أهل الزوج
- إسرائيل ب
- الاحتلال الإسرائيلي
- التجارب الناجحة
- الرئيس الفلسطيني
- الصليب الأحمر
- الطب والجراحة
- المفرج عنه
- آلية