تصادم سيارة وقطار «VIP» يحول فرحاً إلى مأتم بأسوان

تصادم سيارة وقطار «VIP» يحول فرحاً إلى مأتم بأسوان
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
تحول فرح فى قرية «العليقات» التابعة لمركز دراو فى أسوان إلى مأتم، بعدما لقى 8 أشخاص مصرعهم، وأصيب 8 آخرون بجروح خطيرة فى حادث تصادم سيارة كانت فى موكب أحد الأعراس بالقطار 989 «VIP»، المقبل من أسوان فى اتجاه القاهرة، حيث اخترقت الحاجز الحديدى لمزلقان مطار «دراو الحربى»، بعد تعطل الفرامل، واصطدمت بالعربتين 7 و8، اللتين انفصلتا عن القطار، وخرجتا عن قضبان السكة الحديد، وتوقف قائد القطار على مسافة 500 متر من المزلقان، أمام محطة الشطب، وسط حالة من الخوف والهلع بين الركاب خاصة من الأطفال العائدين من المشاركة فى بطولة «الكونج فو»، التى أقيمت فعالياتها بأسوان خلال الأيام الماضية.
وقرر الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، تشكيل لجنة فنية تضم نواب رئيس هيئة السكة الحديد وعدداً من الخبراء المتخصصين لتحديد أسباب حادث اقتحام سيارة لمزلقان المطار على خط أسوان - القاهرة أثناء مرور القطار رقم 989 مكيف برحلته من أسوان إلى القاهرة من على مزلقان المطار المغلق، الذى يعمل بنظام بوابة حديدية وأجراس وأنوار. {left_qoute_1}
وأكدت هيئة السكة الحديد، فى بيان أمس، أن سبب الحادث هو اقتحام السيارة الأجرة رقم (7612 ص. و. ط)، من الجهة الغربية ما أدى إلى كسر الدلفة الحديدية والدخول بين العربة السابعة والثامنة فى منتصف القطار.
وأشار البيان، إلى انتقال قيادات السكة الحديد بالمنطقة الجنوبية، بالاشتراك مع قيادات محافظة أسوان وعلى رأسهم المحافظ اللواء مجدى حجازى، إلى مكان الحادث وتم رفع العربتين التى سقطتا من على السكة بسبب وقوع الحادث بـ«الأوناش» التابعة للهيئة لسرعة تشغيل الخط دون وقوع أى إصابات أو وفيات لركاب القطار.
وقال الدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف، إن هناك 8 حالات إصابة جراء الحادث، و8 وفيات، وتتراوح أعمارهم بين 3 و20 عاماً، والإصابات تتباين بين جروح وكدمات وكسور متفرقة، وأنه تم الدفع بـ8 سيارات إسعاف إلى مكان الحادث فور وقوعه وتم نقل المصابين لمستشفى دراو العام لتلقى العلاج، ثم تم تحويلهم لمستشفى أسوان الجامعى.
وقال محمد الدراوى، أحد أهالى المتوفين: «فوجئنا بأصوات صراخ ترتفع أثناء انتظار موكب العروس المقبل من كوافير بمركز كوم أمبو، وفور انتقالنا إلى مصدر الصوت اتضح أن السيارة الأجرة اصطدمت بالقطار المقبل من أسوان أمام مزلقان مطار دراو الحربى، وتحطمت تماماً، وبادر الجميع بمساعدة المصابين ونقل الجثث إلى المشرحة، وجمعنا الأشلاء التى تناثرت على طول السكة الحديد لمئات الأمتار».
وأكد أحمد قاسم، أحد الركاب: «استقللنا القطار فى الساعة العاشرة، مساء أمس الأول، وبعد تحركه بساعة شعرنا وكأن القطار يسير فوق مطبات، يعلو ويهبط، ثم يتحرك يميناً ويساراً مع تصاعد أدخنة كثيفة من أسفل القطار لدرجة أن البعض اعتقد أن هناك حريقاً اندلع، وبدأ الجميع يحاول الهروب، ولكن بحكمة استطاع قائد القطار أن يوقفه بعد مسافة 500 متر على محطة الشطب، دون وقوع أى خسائر فى الأرواح داخل القطار، وعرفنا بعد نزولنا من القطار بحادث الاصطدام». وباشر المهندس محمود عطيتو، رئيس الإدارة المركزية للبنية الأساسية للمنطقة الجنوبية بأسوان، والمهندس حمدى بغدادى، مدير عام التشغيل لحركة قطارات أسوان، حركة التقاطر بين القطارات حيث تم تحويل قطارين مقبلين من أسوان إلى القاهرة على شريط السكة المخالف، ومتابعة رفع عربتى القطار اللتين خرجتا عن القضبان، وبعد ساعات من الحادث تم فصل 6 عربات فى مقدمة القطار، استقلها الركاب للوصول إلى محطة سكة حديد الأقصر، ليستكملوا رحلتهم من هناك، وإعادة العربات إلى مخازن السكة الحديد بأسوان فى السادسة صباح أمس.
وأكد مسئولو هيئة السكة الحديد، أن عامل المزلقان، الذى يدعى جمال مهدى محمد، أغلق المزلقان فى الموعد المحدد ولا يوجد أى شبهة تقصير، حيث اخترقت السيارة الحاجز الحديدى، مشيرين إلى أنهم فى انتظار قرارات النيابة العامة، واللجان الفنية المشكلة من الهيئة حول الواقعة. وأكد الدكتور منصور كباش، رئيس جامعة أسوان، أن مستشفى أسوان الجامعى، استقبل 8 مصابين فى الحادث، وهم «محمود محمد خليل، 38 سنة، سائق، مصاب بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وكسر فى عظام السبابة اليسرى»، و«هيا سيد سمير، 4 سنوات، حالة وعى مضطربة، وجزء من الطرف السفلى الأيمن مفقود أسفل مستوى الركبة، وجزء من الطرف السفلى الأيسر أسفل مستوى مفصل الفخذ مفقود»، و«شيماء حسين عبدالغنى، 20 سنة حالة وعى مضطربة، وكسر متهتك بالكاحل الأيمن، وكسر فى عظمتى الفخذين اليمنى واليسرى، وكسر فى عظام الحوض»، و«فاطمة ربيع أحمد، 10 سنوات، كدمات وسحجات متفرقة بالجسم»، و«هدير ربيع أحمد، 16 سنة، كدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وكسر بالحاجب وخلع فى القدم اليسرى»، و«ملك محمد أحمد، 9 سنوات، كدمات وسحجات متفرقة»، و«أحمد حمدى زكى، 20 سنة، كدمات وسحجات متفرقة»، و«مصطفى عيد أحمد، 15 سنة، حالة وعى مضطربة، والطرف السفلى الأيسر مبتور تحت الركبة، وقطع بالأنسجة والأوتار والشرايين والأوردة ويوجد شرخ فى الجمجمة». وأضاف «كباش» أنهم تعاملوا مع الحالات جميعها فى وقت واحد، وتم إجراء اللازم من عمليات جراحية عاجلة من خلال استشاريين من أساتذة كلية الطب بجامعة أسوان، وساعدنا فى ذلك توافر عدد كبير من أهالى أسوان، الذين سارعوا بالتبرع بالدم داخل بنك المستشفى الجامعى، وذلك بكميات كبيرة قبل وأثناء العمليات الجراحية».
وانتقل اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، واللواء عمر أحمد ناصر، مدير الأمن، إلى موقع الحادث لمتابعة جهود احتواء تداعياته، ونقل المصابين إلى مستشفى دراو المركزى، والجثث إلى المشرحة، ووصول 16 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، ورفع أشلاء السيارة المتناثرة على قضبان السكة الحديد، لسرعة تسيير حركة القطارات وعدم تأثرها بالحادث.
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى
- أحمد ناصر
- أدخنة كثيفة
- الإدارة المركزية
- التبرع بالدم
- الدكتور أحمد الأنصارى
- الدكتور جلال سعيد
- الدكتور منصور كباش
- الساعة العاشرة
- أجر
- أحمد حمدى