أوغلو يلتقي عددا من القادة على هامش القمة الإسلامية في تركيا

02:04 م | الجمعة 15 أبريل 2016

التقى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الخميس، عددا من قادة وزعماء العالم الإسلامي، المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي الـ13، التي بدأت فعالياتها في مركز المؤتمرات بإسطنبول.

وبدأ داود أوغلو سلسلة لقاءاته، بالاجتماع مع الرئيس الباكستاني ممنون حسين، حيث استمر لقائهما 20 دقيقة، قدّم خلاله للأخير، تعازيه في ضحايا العمليات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في أماكن مختلفة بباكستان، خلال الفترة الأخيرة.

وبحسب مصادر في رئاسة الوزراء التركية، فإنّ داود أوغلو بحث مع حسين، عددا من المسائل الإقليمية، والعلاقات الباكستانية الأفغانية، وأكد وقوف أنقرة إلى جانب إسلام أباد، فيما يخص مكافحة الإرهاب، كما أعرب حسين، عن أمنياته بالتوفيق لتركيا في رئاستها للدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.

وعقب لقائه الرئيس الباكستاني، أجرى داود أوغلو لقاء مع نظيره اللبناني تمّام سلام، استغرق 15 دقيقة، تباحثا خلاله بشأن آخر المستجدات على الساحة السورية، ومسائل تتعلق بمكافحة الإرهاب وأزمة اللاجئين السوريين، ومدى تأثير الأزمة على الداخل اللبناني، إضافة إلى محادثات جنيف بين المعارضة السورية والنظام.

وأوضح أوغلو لنظيره اللبناني، أنّ تركيا تدرك الأزمات الداخلية للبنان، نتيجة تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيها، لافتا إلى استمرار أنقرة في العمل من أجل إنهاء الأزمة السورية.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بين القادة الذين التقى بهم أوغلو على هامش القمة، حيث تناول الجانبان خلال اللقاء الذي استمر 40 دقيقة، العلاقات بين البلدين، إضافة إلى المحادثات الجارية بين تركيا وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما.

وأوضحت مصادر في رئاسة الوزراء، أنّ داود أوغلو وعباس، تناولا أيضا اللقاءات بين الأطراف الفلسطينية، والمساعي الرامية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، ولفت إلى أنه من أولويات تركيا، تحسين أوضاع فلسطين، وتعزيز اللحمة الوطنية بين كافة أطيافه.

وبحث داود أوغلو، مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الذي التقى به لمدة 15 دقيقة، آخر المستجدات الحاصلة على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، مؤكّدا وقوف أنقرة إلى جانب باكو في مساعيها لردع العدوان عن أراضيها.

من جانبه قال علييف، إنّ المشاركة الكبيرة التي تشهدها قمة إسطنبول لمنظمة التعاون الإسلامي، تظهر مكانة ودور تركيا على الصعيد العالمي.