بالفيديو| "الوطن" تنشر أول مجسم ثلاثي الأبعاد لمحطة الضبعة النووية

12:44 م | الجمعة 15 أبريل 2016

تنشر "الوطن" أول مقطع مصور لمجسم ثلاثي الأبعاد للمحطة النووية لتوليد الكهرباء المقرر إنشاؤها بمدينة الضبعة بمحافظة مرسى مطروح.

ويتضمن التصميم الروسي لشركة "روز أتوم" الروسية للطاقة النووية لمحطة الضبعة وجود خزان كبير بجوار المحطة يعمل على تفريغ المياه التي تخرج من المحطة بدرجة حرارة عالية في مياه البحر، إلى جانب وجود عدد من المباني بجوار المحطة تتمثل في مبنى يسمى "الاحتواء المزدوج" بغرض حفظ نظم الآمان منها نظام إدارة الحوادث يعتمد على 4 قنوات لنظام الآمان لحالات الطوارئ.

فيما يتعلق بأمان المحطة النووية المزمع إنشاؤها بالضبعة، أوضح التصميم على أنه يعمل على أساس 8 مبادئ أساسية، أولها الحماية من التسرب الإشعاعي من خلال 4 حواجز موجودة، تحتوي على مصفوفة بها عدة دوائر الأولى بها وحدات ضخ أو تدوير المياه.

كما أن المحطة تعتمد على ما يسمى "النظم السلبية للآمان" التي لا تحتاج للعنصر البشري في إدارة الحالات الطارئة أو لتوفير تغذية كهربائية للمحطة.

ويعتمد التصميم على تنفيذ طرق الآمان في حال وقوع حوادث مثل سقوط طائرة أو وقوع زلزال، في إشارة إلأى أن الوعاء الخارجي للمحطة النووية يحمي المحطة من المؤثرات الخارجية مثل الأعاصير وسقوط الطائرات والزلازل وغيرها، بل تتحمل المحطة زلزال تصل شدته إلى 9.5 ريختر، ما يمنع من تسرب المواد المشعة خارج المحطة.

وأوضح التصميم، أن محطة الضبعة لديها نظم آمام مضاعفة عن أي محطة مرجعية أخرى تعتمد الشركة على تنفيذها، بحيث يمنع التصميم خروج انبعهاثات إشعاعية لخارج المحطة بمعدل ضعف المحطات الأخرى المشابهة، كما أن سمك جدار المحطة النووية يساوي سمك جدار 6 مبانٍ.

ويتضمن التصميم فيما يتعلق بنظم الآمان للحد من تسرب الإشعاع خارج المحطة النووية، باللجوء إلى تبريد قلب المفاعل النووي، ومكان حفظ الوقود النووي.

وتقسم نظم الآمان إلى مجموعتين، الأولى النظم النشطة التي من خلالها يمكن التحكم فيما يحدث لتفادي تأثير المشاركة البشرية في حدوث أي حادثة، والمجموعة الثانية كانت ارتكازًا على الدروس المستفادة من حادثة "فوكوشيما" اليابانية، وقعت في 11 مارس 2011، وتعتمد على نظام المحاصرة من خلال غلافين للاحتواء الداخلي مصنوعين من الخرسانة، وبهم أسياخ معدنية من الصلب، وهذه الأسياخ تعد الأساس القائم عليه المبنى الخرساني للوعاء الداخلي.

ويحتوي الوعاء الداخلي للمحطة النووية على نظام تفريغ الهيدروجين، وإطفاء الحرائق من خلال نظم إضافية، وخزانات البورون التي تحوي محلول "حمض البوريك" لا ستخدامه في توفير التغذية الكهربائية عند الحاجة، وهو الأساس في نظام الحماية الأمنية السلبي الذي لا يعتمد على العنصر البشري في حال وقوع زلازل أو كوارث طبيعية أو حوادث تسببت في فصل التيار الكهربائي، كما حدث في حادث "فوكوشيما" التي تسبب التسونامي في فصل التيار الكهربي عن المحطة.