فيديوهات ومنشورات وكتب.. كله لمكافحة «التحرش»

07:48 م | الخميس 14 أبريل 2016

حادث صادم، تحول فى غضون ساعات إلى منظومة عمل، الإعلان عن اغتصاب طفل فى مدرسة خاصة، والكشف عن حالات أخرى تعرضت للانتهاك الجسدى، دفع عدداً غير قليل من المعنيين بحقوق الطفل إلى إطلاق وسائل التوعية، عبر فيديوهات وبوسترات وكتب ومنشورات، كلها تحمل الهدف نفسه، وهو الاستفادة من الأزمة من جانب، وتوعية الأسر بكيفية تحذير أطفالهم من الممارسات التى قد تنتهكهم من جانب آخر.

{long_qoute_1}

ما اعتبره البعض رفاهية، سواء فى المنشورات أو الكتب الخاصة بتوعية الأطفال من التحرش، اعتبروه آخرون ضرورة تفرضها الحوادث المتكررة، ما دفع دور النشر لإعادة طرح كتبها حول الأمر، لتشهد جروبات أولياء الأمور عبر مواقع التواصل الاجتماعى اجتماعاتها ومناقشاتها وإسهاماتها من مقاطع الفيديو الأجنبية والمصرية، وكذلك الملصقات التى من شأنها توعية الصغار بمعنى التحرش وكيفية مواجهته.

«خط أحمر»، الكتاب اللبنانى لمؤلفته سمر محفوظ براج، و«أنا غالى» لمؤلفته المصرية سارة عزيز، أعيد طرحهما عبر المكتبات لتوعية الأطفال بحماية أنفسهم من التحرش الجنسى، فيما أعيد نشر مقاطع عبر «يوتيوب» باللغة الإنجليزية لكيفية مقاومة التحرش.

الدكتورة شيماء طلال حتة، كانت ضمن هؤلاء الذين بحثوا وجمعوا أكبر قدر من وسائل التوعية المطبوعة والمرئية، لعرضها على رواد صفحتها الطبية، وكذلك استخدامها بصورة شخصية، هى طبيبة أطفال، وأم فى الوقت ذاته، تجد نفسها فى أوقات عديدة جزءاً من المشكلة بكامل تفاصيلها «فى مدرسة بنتى، طفل مصاب باضطراب جنسى واضح، وتم التكتم على الموضوع من مختلف الأطراف، الموضوع ده بيتكرر فى مدارس كتير واللى بيحاولوا يثبتوا حالة قليلين، المدارس بتخاف على سمعتها، والمدرسين بيخافوا على شغلهم، وأولياء الأمور ما بيحبوش يسمعوا حاجة وحشة عن عيالهم».

الطبيبة الشابة ترى أن وسائل التوعية بالتحرش هى الأنسب، لكنها تربط بين وعى الأطفال، ووعى أولياء الأمور، على حد سواء «المشكلة إننا هنثور شوية، والأمور هترجع تهدى تانى.