"البيئة" توقع برتوكول تعاون لتحسين كفاءة الطاقة في المصانع

04:56 م | الخميس 14 أبريل 2016

وقع المهندس أحمد أبو السعود الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، اليوم، برتوكول تعاون بين الجهاز ومركز تحديث الصناعة لتحسين كفاءة الطاقة في قطاع الصناعة، وذلك خلال المؤتمر السنوي الأول لحملة "كفاءة" لتحسين الطاقة بالمصانع التابع لمشروع تحسين كفاءة الطاقة بالقطاع الصناعي أحد مشروعات منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو".

وحضر توقيع الاتفاقية، ممثل "اليونيدو" الدكتورة رنا غنيم ودكتور ياسر المغربي ممثل وزارة التجارة والصناعة وعدد من خبراء العمل في قطاعات البيئة والصناعة والطاقة في مصر والإعلامي القدير أسامة كمال الذي أدار الجلسة الافتتاحية.

وأكد المهندس أحمد أبو السعود، خلال المؤتمر، أن الهدف الرئيسي الذي أقامت وزارة البيئة من أجله الحملة هو العمل على خفض استهلاك الطاقة بالمصانع.

وأضاف أبو السعود، بدأت وزارة البيئة بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي ووزارة الصناعة في استخدام أسلوب جديد وهو "مراجع الطاقة"، الذي يقوم بمراجعة كافة عمليات الصناعة لتوجيه المنشأة لأكثر العمليات إهدار للطاقة، إضافة إلى أن يتم عمل تلك المراجعات مجانا للشركات وتعتبر أحد عوامل نجاح المشروع إلى جانب سياسة الحكومة لترشيد الطاقة وساهم فى تحقيق أبعاد اقتصادية نظرا لأنه يوفر تكلفة الإنتاج، ما ساعد على نمو الصناعة.

وأوضح رئيس جهاز شؤون البيئة، أن وزارة البيئة تعمل على مساعدة القطاع الصناعي في توفيق أوضاعه البيئية من خلال اتباع أسلوب الالتزام الذي يتم من خلال قيام المنشأة بوضع خطة لتوفيق أوضاعها بالتعاون مع وزارة البيئة أو من خلال أسلوب الإلزام ما يعني قيام الوزارة بإلزام المنشآت المخالفة وفقا لقانون البيئة بتوفيق أوضاعها البيئية.

وأضاف أن الوزارة قدمت تسهيلات للمنشآت من خلال مشروع التحكم في التلوث الصناعي بمراحله الثلاث الذي يساعد المنشأة على أخذ منحة تمويل لتوفيق الأوضاع بقيمة 20% و80% قرض.

وأكد أن الوزارة تقوم بعمل دراسات تقيم الأثر البيئي لكافة المشروعات الصناعية الجديدة لكى تتوافق تلك المنشآت مع البيئة منذ البداية.

وأشار أبو السعود، إلى الدور الهام لمشروع كفاءة الطاقة في تحسين آليات الصناعة لترشيد الطاقة ما يساهم في توسيع الإنتاج مع تقليل التكلفة ويساعد على زيادة الاستثمار وهو ما يتوافق مع خطة مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تعتمد على ترشيد الاستهلاك على كافة المستويات ومنها الطاقة كما أن ترشيد الاستهلاك لا يشمل القطاع الصناعي فقط بل يمتد إلى العديد من القطاعات منها السياحة والموارد المائية والزراعة والنقل وغيرها من القطاعات فالترشيد ليس بيئي فقط بل هو سياسة ممتدة.

وأكد أنه تم خلال المؤتمر تقديم عدد من الدروع وشهادات التقدير لعدد من الشركات العاملة في مجالات الإلكترونيات والأسمنت والصلب والبتروكيماويات والبترول طبقا لدرجة ترشيدها للطاقة، حيث تم تقديم دروع التميز (شهادات الأيزو 50001) لعدد 12 شركة طبقت نظام إدارة الطاقة، إضافة إلى تقديم دروع شكر وتقدير لعدد 27 شركة تقوم بتطبيق نظام إدارة الطاقة، إضافة إلى تسليم شهادات تقدير لعدد 26 موظفا ممن حصلوا على تدريب في مجال إدارة الطاقة.

وعلى هامش المؤتمر شاركت الوزارة من خلال الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بمعرض يضم نماذج ومطبوعات للمشروعات، التي تقوم بها الوزارة كمشروع الاستثمار البيئي وتدوير المخلفات الزراعية، كما تم خلال المؤتمر عرض فيلم تسجيلي عن جهود وإنجازات مشروع كفاءة تحسين الطاقة.