الشرطة المقدونية تطلق الغاز المسيل للدموع على مئة مهاجر في إيدوميني

01:26 م | الأربعاء 13 أبريل 2016

أطلقت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، اليوم، على نحو مئة من المهاجرين الذين كانوا يتظاهرون على طول الحدود (اليونانية - المقدونية) في إيدوميني، بعد 3 أيام على حوادث عنيفة وقعت في المكان نفسه.

واستخدمت الشرطة، كما ذكر مراسل لوكالة "فرانس برس"، الغاز المسيل للدموع بعدما حاول المهاجرون، الذين كانوا يتظاهرون للمطالبة بفتح الحدود، اقتحام الشريط الحدودي الشائك.

على بعد مئات الأمتار، كان الرئيس المقدوني جورج إيفانوف، ونظيراه الكرواتي والسلوفيني كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وبوروت باهور، يزورون مركز جيفجيليا لاستقبال اللاجئين على الجانب المقدوني.

وعندما وقع الحادث، سارع نحو 40 شرطيا يونانيا إلى التمركز بين الحاجز والمهاجرين، وما لبث إطلاق الغاز المسيل للدموع أن توقف، لكن مهاجرين واصلوا تظاهرتهم.

وأصيب 260 مهاجرا على الأقل، الأحد الماضي، بعدما استخدمت الشرطة المقدونية الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، عندما حاول المئات من اللاجئين اقتحام الحاجز الحدودي.

كانت منظمة "أطباء بلا حدود" كشفت عن آثار الرصاص المطاطي، لكن الحكومة المقدونية نفت استخدام هذا النوع من الرصاص، إلا أن الحكومة اليونانية أدانت استخدام القوة ضد المهاجرين، فيما حملت سكوبيي السلطات اليونانية المسؤولية، متهمة إياها بالسلبية.