فى بنى سويف.. مدرسة فى حضن «غرزة»

تختلف الحصة الأولى فى مجمع مدارس صلاح سالم بمركز ناصر شمال بنى سويف عن مثيلاتها فى باقى المدارس، فالعبارات البذيئة، والشتائم، والضوضاء التى تحدثها المشاجرات، ومركبات «التوك توك»، وعربات «الكارو»، ولاعبو الدومينو فى «الغرزة» المجاورة لسور المدرسة، هى الدرس الأول الذى يتلقاه التلاميذ صباح كل يوم، بعد أن أصبحت المدرسة جزءاً من موقف كبير للسيارات، وجراجاً لعربات الكارو.

{left_qoute_1}

أحمد محمود، مدرس فى المجمع، قال: «يبدأ 4 آلاف طالب، و350 مدرساً وإدارياً فى مجمع مدارس صلاح سالم يومهم بسماع ضجيج عربات التوك توك، والكارو، والألفاظ النابية التى تخرج عن السائقين، ورواد الغرزة الملاصقة لسور المدرسة، وسط تجاهل مسئولى الوحدة المحلية لإزالة هذا الموقف العشوائى».

وأضاف: «أكثر من 1000 تلميذ يقع المبنى الخاص بهم أعلى سور المدرسة مباشرة لا يستطيعون تلقى معلومة واحدة بسبب الضوضاء المحيطة بالمدرسة، نظراً لأن أسفله مباشرة تقع غرزة صغيرة تتصاعد منها أدخنة الشيشة وأصوات لاعبى الدومينو الذين يتشاجرون وترتفع أصواتهم».

وأشار: «حاولنا عدة مرات منع العربات من الوقوف بجوار سور المدرسة، إلا أننا فشلنا ودخلنا فى مشاجرات معهم، بل وصل الأمر إلى أن أحد سائقى الكارو كان سيعتدى على أحد المعلمين».

وأعرب أحمد عبدالحميد، ولى أمر تلميذة، عن استيائه جراء ما وصفه بالمشهد غير المتحضر فى محيط المدرسة، قائلاً: «أضطر يومياً لتوصيل طفلتى التلميذة فى الصف الأول الابتدائى بالمدرسة، فأجد عربات الكارو متراصة أمام سور المدرسة، وأحياناً فى المدخل، وبجوارها روث الحيوانات التى تنبعث منه روائح كريهة، تتجمع حوله الحشرات الناقلة للأمراض، فى مشهد لا يشجع على التعليم»، متسائلاً: «كيف لتلميذ أن يتلقى تعليمه أو يبدأ حتى يومه على أصوات الحيوانات وعربات الكارو؟».

وطالب محمود جمال، أحد أولياء الأمور، المسئولين فى الوحدة المحلية بالتحرك وإزالة الموقف العشوائى، وروث الحيوانات التى أصابت الأطفال بالأمراض، بسبب الروائح التى تنبعث منها. من جانبه، قال مدير إدارة ناصر التعليمية، أحمد عزت، إن مجمع مدارس صلاح سالم يواجه مشكلة كبيرة فقد اعتاد الباعة الجائلون الوقوف أمام المدرسة، وتحول سورها لموقف لعربات الكارو و«غرز» الشاى ما يتسبب فى إصابة التلاميذ بتلوث سمعى وبصرى، لافتاً إلى إخطار الوحدة المحلية بناصر بالمشكلة عدة مرات، والتى تقوم بإزالتهم، وسرعان ما يعاودون الرجوع مرة أخرى للوقوف، وهى نفس المشكلة أمام مجمع مدارس بهبشين.

وفى مدرسة السلطانى الابتدائية المشتركة بقرية السلطانى التابعة لمجلس قروى قمبش بمركز ببا جنوب المحافظة، أغرقت مياه الصرف الصحى فناء المدرسة، بسبب توقف بيارة الصرف الصحى عن العمل لعطل كهربائى.

وقال أحمد كمال، أحد أولياء الأمور: «لا توجد أنشطة ولا طابور داخل المدرسة بسبب غرق فنائها بمياه الصرف نتيجة عدم وجود خدمة للصرف الصحى فى القرية التى يقطنها أكثر من 7 آلاف مواطن، وارتفاع منسوب مياه الجوفية بها، بما يهدد التلاميذ بإصابتهم بالأمراض والأوبئة الناتجة عن المياه.

• أولياء الأمور
• إزالة الإشغالات
• إصابة التلاميذ
• الإدارة التعليمية
• الباعة الجائلون
• التوك توك
• الصرف الصحى
• أحمد عز
• أحمد كمال
• أحمد محمود
• أولياء الأمور
• إزالة الإشغالات
• إصابة التلاميذ
• الإدارة التعليمية
• الباعة الجائلون
• التوك توك
• الصرف الصحى
• أحمد عز
• أحمد كمال
• أحمد محمود
• أولياء الأمور
• إزالة الإشغالات
• إصابة التلاميذ
• الإدارة التعليمية
• الباعة الجائلون
• التوك توك
• الصرف الصحى
• أحمد عز
• أحمد كمال
• أحمد محمود
• أولياء الأمور
• إزالة الإشغالات
• إصابة التلاميذ
• الإدارة التعليمية
• الباعة الجائلون
• التوك توك
• الصرف الصحى
• أحمد عز
• أحمد كمال
• أحمد محمود