إسرائيل تلمح إلى عدم معارضتها لتسليم مصر "تيران" و"صنافير" للسعودية

إسرائيل تلمح إلى عدم معارضتها لتسليم مصر "تيران" و"صنافير" للسعودية
- تيران
- صنافير
- إسرائيل
- السعودية
- مصر
- تل أبيب
- القاهرة
- تيران
- صنافير
- إسرائيل
- السعودية
- مصر
- تل أبيب
- القاهرة
- تيران
- صنافير
- إسرائيل
- السعودية
- مصر
- تل أبيب
- القاهرة
- تيران
- صنافير
- إسرائيل
- السعودية
- مصر
- تل أبيب
- القاهرة
ألمحت إسرائيل اليوم الثلاثاء، إلى أنها لا تعارض اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تضمنت عودة جزيرتين تقعان في البحر الأحمر إلى المملكة.
ورأى عضو بارز في البرلمان الإسرائيلي، أن الاتفاقية تمثل فرصة للتقارب مع السعودية التي لا يربطها اتفاق سلام مع إسرائيل، وفقا لما نقلته وكالة "رويترز".
ووقعت مصر والسعودية الاتفاقية الجمعة الماضي، وأكدت القاهرة في اليوم التالي أن الرسم الفني لخط الحدود أسفر عن وقوع جزيرتي صنافير وتيران داخل المياه الإقليمية للسعودية، وتقع الجزيرتان عند مدخل خليج العقبة.
وكانت الجزيرتان تخضعان فقط للحماية المصرية منذ العام 1950، بناء على طلب من الملك عبدالعزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.
وأغلقت مصر مضيق تيران في العام 1967، ما دفع إسرائيل لشن حربها على مصر ودول عربية أخرى، وعندما أبرمت مصر وإسرائيل اتفاق سلام في العام 1979، تعهدت القاهرة باحترام حرية الملاحة في العقبة وإيلات، وهي الميناء الإسرائيلي الوحيد المؤدي إلى البحر الأحمر.
وأكدت المملكة العربية السعودية، التزامها بهذا التعهد عندما تتسلم الجزيرتين.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أٌبلغ مقدما بالاتفاقية المصرية-السعودية، ولم يبد أي اعتراض على الفور.
ولم يعلق المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، على تقرير الصحيفة، لكن نائبا برلمانيا بارزا في حزب الليكود اليميني الذي يقوده نتنياهو، قال إن الاتفاقية لن تهدد إسرائيل.
وقال تساحي هنجبي الذي يترأس لجنه الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي، في مقابلة مع راديو الجيش الإسرائيلي: "الاتفاقية تتعلق بنا ولا تزعجنا"، مضيفا: "السعوديون الملتزمون بحرية الملاحة وفقا للقانون الدولي لن يلحقوا الضرر بجوهر الاتفاق المبرم بين مصر وبيننا في هذا الشأن، وستبقى حرية الملاحة في العقبة وإيلات كما هي".
وأشار بعض المعلقين الإسرائيليين، إلى أن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية والخطة المتعلقة بها لبناء جسر يربط بين مصر والسعودية عبر الجزيرتين، ربما تسهل وصول المتشددين إلى سيناء، لكن هنجبي رفض الافتراض ووصفه بأنه "قلق متهوس"، ورحب باتحاد الدول العربية السنية التي تشارك إسرائيل في عدائها لإيران الشيعية وحزب الله الشيعي في لبنان، وكذلك للجماعات الإسلامية المتشددة التي تزعج المنطقة.
وقال هنجبي المقرب من نتنياهو منذ زمن طويل: "نحن مهتمون بتوسيع نطاق التعاون في المحور السني الذي يصارع المحور المتطرف الذي تتزعمه إيران"، مضيفا: "كلما ارتبط السعوديون ودول الخليج بشكل عام بالدول التي تربطنا بها اتفاقيات سلام، وشكلوا معا جبهة استراتيجية ضد تنظيم (داعش) الإرهابي وإيران وحزب الله، وضد كل اللاعبين الذين هم أعداؤنا الفعليون، ستكون النتيجة في نهاية المطاف هي الاتحاد وليس الضعف".