صحف الإمارات تتساءل: "من هو العربي الأصيل الذي يستطيع إخراج الأمة من القاع؟"

صحف الإمارات تتساءل: "من هو العربي الأصيل الذي يستطيع إخراج الأمة من القاع؟"
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، في افتتاحياتها، بموضوعات تتعلق بالاستراتيجية الوطنية طويلة الأمد لشباب الإمارات، التي وجه صاحب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي برسمها، إلى جانب زيارة الملك سلمان لتركيا، وما تحمله من رسالة واضحة للقيادة التركية، والحل السياسي في اليمن، بعيدا عن أي دور إيراني أو محاولة للتعطيل، إضافة الى حال الوطن العربي المأساوي منذ 5 أعوام.
وبعنوان "استراتيجية لشباب الإمارات"، لم تستغرب صحيفة "البيان" أن يحظى الشباب في دولة الإمارات بكل هذا الاهتمام من القيادة، التي تعي مدى أهمية ودور الشباب في بناء المجتمعات، وقالت إن الاهتمام بشباب الإمارات كان منذ البداية نهجا نابعا من إيمان القيادة الرشيدة بشباب الوطن، وهو ما أكده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، بقوله: "إنني أؤمن بالشباب، ولا بد أن يتولى المسؤولية الشباب المثقفون من أبناء البلاد، وكلما ترونه الآن في الإمارات هو من صنع أبنائها".
وأكدت أن النهج نفسه سار عليه خلفه، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والذي أكد في أثناء استعراض خطة وبرنامج عمل الـ100 يوم لوزيرة الدولة لشؤون الشباب، حيث قال: "الإمارات قامت على سواعد الشباب، وستستمر في بناء مستقبلها على مهاراتهم وقدراتهم"، كما لفتت إلى توجيهه برسم استراتيجية وطنية طويلة الأمد لشباب الإمارات، بهدف دعمهم وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لخدمة الوطن وتمثيل بلادهم عالميا.
وفي كلمة لرئيس تحريرها محمد الحمادي بعنوان "الرسالة السعودية من القاهرة إلى أنقرة".. ذكرت صحيفة "الاتحاد"، أن من حق الكل أن يتفاءل بجولات الملك سلمان في مصر وتركيا، ومن حق العرب أن يستبشروا بزيارة ملك الحزم لأهم عاصمتين في الإقليم، وخصوصا بعد تضخم ما صنع الحداد بين القاهرة وأنقرة، وأصبح هذا معطلا لكثير من الأمور في المنطقة، ويعطي أعداء الأمة فرصا للاختراق والاستغلال بل والاحتلال، الملك سلمان الذي ودعه الرئيس السيسي في مطار القاهرة وداع الأشقاء الذين يربطهم الدم والمصير المشترك، وصل إلى أنقرة ليستقبله الرئيس أردوغان بحرارة وحفاوة كبيرتين، تعكسان اهتمام تركيا بزيارة الملك لها.
وأكدت أن دور الملك سلمان والمملكة العربية السعودية، أصبح مؤثرا في المنطقة وسياسة المملكة الحازمة في مواجهة جميع الملفات، وأصبحت مثار اهتمام دول المنطقة والعالم، فلم تعد السعودية تقبل الوقوف في خانة المتفرج تجاه ما تشهده المنطقة من أخطار وتدخلات، وأصبح لزاما عليها كدولة لها ثقلها في المنطقة، أن تضع النقاط على الحروف وتنهي عبث العابثين وتلاعب المستهترين.
وقالت إن الشرارة التي انطلقت في بداية 2011 لتتحول إلى نار تحرق الأخضر واليابس في بعض الدول العربية، صار لزاما أن يطفئها العرب، وهذا ما بدأته السعودية والإمارات والكويت والبحرين بدعم مصر في 2013، ومن ثم اليمن في 2015، وها هو سلمان ينهي ما بدأه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله بإغلاق آخر ثغرات الخراب التي تندلع منها النار الحارقة التي سببها ما يسمى الربيع العربي.
وتمنت الصحيفة أن تكون زيارة الملك سلمان لتركيا رسالة واضحة للقيادة التركية، مفادها يكفي ما جرى ولنفتح صفحة جديدة.. فلابد من العودة إلى الصواب بعد أن أصبحت الأمور واضحة للجميع، وبعد أن سقطت الأيديولوجيا تجميعها ولم يعد الشعب العربي مستعدا إلا للالتفاف حول دولته الوطنية وقيادته من أجل حفظ أرواح المواطنين والمحافظة على أمن واستقرار بلده، وتجنيبه أي صراع داخلي.
من جانبها أكدت صحيفة "الوطن" في افتتاحيتها بعنوان "طباخ السم الإيراني"، أن من حق اليمنيين تحقيق ما اتفقوا عليه، وأبسطها أن يعيشوا في وطنهم بسلام بعيدا عن التدخل الخارجي المدمر والمتمثل بسياسة إيران، مشددة على أن دعم الحل السياسي القائم على تكريس وتأكيد المبدأ هو الخيار الوحيد الواجب دعمه، فهو يستند إلى القرار الدولي 2216 والذي هو ترجمة حقيقية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني.
وأضافت الصحيفة أن الحل يقتضي وضع حد للأزمات التي سببها الانقلاب وإنهاء معاناة ملايين اليمنيين، الذين لم يسلموا من وحشية المتمردين وأساليبهم المدمرة الكارثية، والحل معناه عودة اليمن لبسط الاستقرار والأمن والانطلاق نحو المستقبل كما يريده أبناؤه، مضيفة: "اليمن يريد أن يتجاوز التداعيات بأسرع وقت، ولا يريد أن يكون لبنان جديد أو سوريا ثانية أو عراق آخر، وهي دول تغرق في الفوضى والحروب والتعطيل والفشل بفعل السم الإيراني الذي تم نفثه في أجسادها لعقود".
ونوهت بأن دول التحالف العربي أعلنت من جهتها، عن دعم كل ما يساعد على إنجاح مباحثات الكويت، وأعلنت وقف العمليات العسكرية مع احتفاظها بحق الرد على أي خرق يمكن أن تقوم به المليشيات، وذلك لإيجاد تهدئة شاملة، ووقف إطلاق النار بين الحكومة الشرعية وميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها، لحقن الدماء ومواصلة إدخال مواد طبية وإغاثية للمحافظات والمناطق المتضررة، وبما يدعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة لإيجاد أجواء إيجابية تمهيدا لإطلاق المشاورات في الكويت.
وشددت على أن الحل السياسي يبقى قابلا للحياة بعد إنهاء أي دور إيراني أو محاولة للتعطيل، والتي تبين التجارب أنها لا بد ستدفع لذلك، بخاصة بعد أن خسرت وتبدد مخططها وانهار مشروعها لإلحاق اليمن بسياستها الكارثية على غرار دول ثانية، وهي تعي بالتأكيد أن ما بعد اليمن ليس كما قبله، وسيكون الرد حازما في أي محاولة تحاول من خلالها تعويم سياستها القائمة على التدخل والتخريب ومخالفة الشرعية والعلاقات الناظمة بين الدول.
وبعنوان "من يستطيع؟".. ذكرت صحيفة "الخليج" أن المرء لا يحتاج إلى عناء كبير كي يكتشف كم أن منطقتنا العربية عارية بلا غطاء ومكشوفة للعالم، وكأنها تنادي كل من هب ودب كي يأتي وينال نصيبه منها.
وأضافت أن الوطن العربي منكوب منذ 5 أعوام، وينزف دما بل يسبح في بحور الدم ويعم الخراب أرجاءه، وشعوبه تائهة بين الخراب والمخيمات والشتات بحثا عن ملاذ آمن، وهربا من نظام جائر أو إرهاب يذبح ويقتل ويسبي وينتهك الحرمات والمقدسات ويستبيح إنسانية الإنسان، ودول تتربص وتتدخل وتصب الزيت على النار، إما انتقاما وحقدا وإما طمعا بأرض وثروة ما دامت الأرض سائبة بلا جدران أو سياج، حيث تم ضرب الجيوش وتدميرها وكذلك المؤسسات والدول التي تحولت إلى هياكل.
وتابعت: "كي تستكمل الصورة قتامتها برزت الفتن الطائفية والمذهبية، وصار للهويات الصغرى دورها في تحديد مصائر الدول والشعوب بعدما تفككت العروة الوثقى التي تمثلها الأمة بمضمونها القومي الجامع، التي كانت عبر التاريخ هي الملاذ والمرتجى".
وخلصت "الخليج" في ختام افتتاحيتها إلى القول: "نحن في حالة انتحار جماعي كارثي لوطن عربي كبير يتوزع على قارتين ويمتد عميقا في التاريخ، ويكاد يصل تعداد أهله إلى نصف مليار إنسان بعد سنوات، وانتحار على مستوى إنساني وحضاري واجتماعي، حيث غرقت بنا السفن وتأخرنا عن الركب العالمي الذي يحث الخطى على الإمساك بالمعرفة والتكنولوجيا والتقدم، وبتنا في آخر الصفوف نلعق جراحنا وخيباتنا ونستلذ بلحس المبرد، وتركنا لمجموعات من الأوباش الظلاميين تستحوذ على ديننا وتشوه معانيه ومقاصده وتستخدمه مطية لمصالحها ومصالح قوى مستترة ولغايات شخصية تلبية لغرائزها وشهواتها".
وأكدت الصحيفة: "هذا هو وضعنا المأساوي بلا تزوير أو تزويق، فمن يوقف الانهيار المريع؟، من الذي يستطيع أن يضمد الجراح سريعا ويلم الشمل؟، من هو العربي الأصيل الذي يمكن أن يطل علينا على حين غرة ويخرج الأمة من القاع؟، من هو الذي يستطيع أن يمنع العراق وسوريا واليمن وليبيا وغيرها من السقوط؟، من يعيد البوصلة إلى اتجاهها الصحيح نحو فلسطين؟".
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف
- الأمم المتحدة
- التحالف العربي
- الحوار الوطني
- الدول العربية
- الربيع العربي
- الشباب المثقف