"الدفاع عن حقوق بيروت": الحملات المستمرة ضد وزير الداخلية هدفها الابتزاز

أكد رئيس هيئة "الدفاع عن حقوق بيروت" المحامي صائب مطرجي أن "الحملات المستمرة على وزارة الداخلية عمومًا وعلى شخص الوزير نهاد المشنوق على وجه الخصوص، هي حملات أقل ما يقال فيها إنها جريمة اغتيال سياسي بامتياز".

وقال المحامي مطرجي في تصريح: "لاحظنا خلال الأشهر القليلة الماضية تركيز حملات الافتراء والتشويه على وزارة الداخلية وعلى الوزير المشنوق من كل حدب وصوب، تارة من الاخصام وتارة ممن يدعون الوسطية، وهي حملات مبرمجة تهدف لابتزاز الوزير في نهجه السياسي والوطني، وكذلك لكسر نهجه الإداري في إغلاق مزاريب الهدر والمحسوبيات في وزارة الداخلية".

وأضاف: "إذا كان أحد ما لا يريد إجراء الانتخابات البلدية مثلا، فلا داعي لإطلاق التهم المفبركة والعشوائية في فضائح الإنترنت غير الشرعي، أو الاتجار بالبشر، أو الاختلاسات في بعض مرافق الدولة، أو التحريض البغيض في قضية إبريق زيت التوطين لكل هاو أو حاقد طائفي، اأو ساعي بريد لنقل رسائل مذهبية بالواسطة".

وأكد: "أن الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تستهدف الوزير المشنوق، معروفة الأهداف ومعروف من يقف خلفها، ومن يديرها، وبالتالي فإن هذه الحملات هي حملات قدح وذم وتحريض تصل إلى حد الأفعال الإجرامية التي تثير النعرات الطائفية والمذهبية وتهدد السلم الأهلي في لبنان، كما أنها تستهدف أمن وشخص الوزير المشنوق، ولذلك لا يمكن السكوت عنها ولا عن من يقف خلفها، وبكل تأكيد لن تؤثر على مواقف وقرارات وزير الداخلية في الحفاظ على صخرة اللبنانيين التي هي الدولة القوية والعادلة دولة القانون والمؤسسات التي لن تنال من عزيمتها حملات الافتراء الهادفة إلى تحطيم هذه الصخرة وهدم مفهوم الدولة لبقاء لبنان مزرعة إقطاعية لهذا الزعيم من هنا أو مرتعا خصبا لهذا الطارئ من هناك".

• لبنان
• لبنان
• لبنان
• لبنان