"السكر والصناعات التكاملية": وقف الاستيراد إجراء روتينى مع نهاية العام.. ولاعلاقة له بالأزمة الاقتصادية

كتب: محمود الجمل

 "السكر والصناعات التكاملية": وقف الاستيراد إجراء روتينى مع نهاية العام.. ولاعلاقة له بالأزمة الاقتصادية

"السكر والصناعات التكاملية": وقف الاستيراد إجراء روتينى مع نهاية العام.. ولاعلاقة له بالأزمة الاقتصادية

قال حسن كامل رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، التابعة للقابضة للصناعات الغذائية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن توقف عمليات استيراد السكر والتي تنفذها الشركة لصالح، هيئة السلع التموينية والتي تقوم بدورها في توزيعها علي البطاقات التموينية، مجرد إجراء روتيني يتم في نهاية العام وبدء عام جديد ولا تمت بصلة للأزمة الاقتصادية سواء بارتفاع الدولار أو نقص السيولة. وأوضح كامل، في تصريحات لـ"الوطن"، أن البنك المركزى استثنى السلع الغذائية من وضع حد أقصي لفتح اعتمادات استيرادية بقيمة 30 ألف دولار يوميا، وبالتالى فليس هناك أدني مشكلة على السكر والقمح وزيوت الطعام وكافة السلع الغذائية، لافتا إلى أنه لا يمكن تعطيل أو تجميد للسلع الإستراتيجية للمستهلك. ولفت رئيس الشركة إلى أن السياسة المتبعة للسكر والصناعات التكاملية هى البدء في استلام القصب من المزارعين في نهاية شهر ديسمبر، وبالفعل ينتج مصنع كوم أمبو بعد استلام القصب، وكذلك مصنع النوبارية ونجع حمادى، وقال ان استلام البنجر من المزارعين يبدأ في أوائل فبراير وبعد تحديد حجم الإنتاج يتم إجراء الدراسات الإحصائية عن الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك لتحديد الكمية التي سيتم استيرادها، وغالبا تتراوح مابين 500 -700 ألف طن سكر خام حيث حجم الإنتاجية من القصب والبنجر يقدر بـ 2.5 مليون طن سنويا بينما حجم الاستهلاك المحلي 3 مليون طن سنويا تقريبا، وبالتالي يتم استيراد العجز من الخارج بداية من شهر مارس ليكفي الاستهلاك ويتداخل أيضا مع بداية العام الجديد. وكان الدكتور أحمد الركايبي رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، المستورد الرئيسى للقمح والزيوت التموينية، قرر تجميد عمليات الاستيراد بسبب استمرار صعود الدولار أمام الجنيه، لحين عودة أسعار الصرف إلى الاستقرار.