عبدالله فوزى: ما حدث من تخريب فى محطة حلوان اعتداء على أمن الدولة.. والتأمين مسئولية «الداخلية»

كتب: سلامة عامر

عبدالله فوزى: ما حدث من تخريب فى محطة حلوان اعتداء على أمن الدولة.. والتأمين مسئولية «الداخلية»

عبدالله فوزى: ما حدث من تخريب فى محطة حلوان اعتداء على أمن الدولة.. والتأمين مسئولية «الداخلية»

قال المهندس عبدالله فوزى، رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن ما حدث فى محطة «حلوان» مساء أمس الأول من تخريب وتعدٍّ على العاملين فى المرفق سلوك مرفوض شكلا وموضوعا، لأن الاعتداء على هذا المرفق الحيوى هو بمثابة اعتداء على أمن الدولة، حسب تعبيره، مشيراً إلى أن مسئوليته هى تشغيل المترو، أما تأمينه فهى مسئولية شرطة المرافق. وأضاف «فوزى» فى حواره لـ«الوطن»، أن الشركة شكلت لجنة فنية لمعاينة محطة حلوان، وحصر وتحديد الخسائر والتلفيات التى تسبب فيها البلطجية، موضحاً أن هذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها العاملون فى هذه المحطة للاعتداءات من قبل البلطجية والخارجين عن القانون، ومطالباً الجهات الأمنية بضرورة تكثيف الوجود الأمنى فى المحطات وطرد الباعة الجائلين، حتى يتم إحكام السيطرة على أى أحداث مشابهة. وإلى الحوار: * كيف واجهتم ما حدث أمس الأول من أعمال بلطجة وتعدٍّ على العاملين فى محطة «حلوان»؟ - الحقيقة أن ما حدث فى محطة «حلوان» من تخريب وتعدٍّ على العاملين سلوك مرفوض شكلا وموضوعا، لأن الاعتداء على هذا المرفق الحيوى هو بمثابة اعتداء على أمن الدولة. وشكلنا لجنة فنية لمعاينة المحطة وحصر وتحديد الخسائر التى تسبب فيها البلطجية والباعة الجائلون، مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها العاملون فى المحطة للاعتداء من قبل البلطجية والخارجين عن القانون، فقد تكرر ذلك مرارا. * وقعت 3 اقتحامات لإيقاف حركة المترو من قبل مجهولين فى محطة السادات خلال 15 يوماً.. ما الإجراءات التى اتخذت لحماية المرفق من التعديات؟ - مسئوليتى هى تشغيل المترو، أما تأمينه فيقع على مسئولية الجهات الأمنية، ولقد تقدمت بمذكرات إلى وزارة النقل لتكثيف الوجود الأمنى داخل المحطات، بعد ما شهدت «السادات» أكثر من واقعة اقتحام، وهناك تنسيق مع شرطة المرافق من أجل القضاء على ظواهر احتلال الباعة والمتسولين عربات المترو، لإعادة الانضباط مرة أخرى، حفاظا على هذا المرفق الحيوى من الخارجين عن القانون. * متى يستعيد المترو «شبابه» ويشعر المواطن بتحسن ملموس فى الخدمة بعدما طالت أيادى الإهمال المرفق؟ - تم مؤخرا توقيع عقد توريد 20 قطارا مكيفا للخط الأول (حلوان - المرج) بقيمة تبلغ 2.2 مليار جنيه، سيتم توريدها خلال 45 شهرا، بالإضافة لفترة ضمان 24 شهرا، كما ستجرى الشركة أعمال الصيانة الوقائية والإصلاحية للقطارات لمدة 8 سنوات تبدأ بعد انتهاء فترة الضمان، فضلا عن عمل «عمرة جسيمة» لكل قطار. وتجدر الإشارة هنا إلى أن سعة القطار الجديد 2600 راكب فى الرحلة، كما أن إجمالى عدد العربات 180 عربة، وستكون هذه القطارات بديلاً للموجودة حالياً، لحين إجراء العمرات اللازمة لها، بالإضافة إلى توريد 4 قطارات مكيفة أخرى للخط الثانى للمترو، وجارٍ حالياً الإعداد لدخولها الخدمة واستكمال توافر قطع الغيار للوحدات بالخط الثانى، بعد إشهار المناقصات لإعادة تشغيل القطارات المتوقفة، ومن هنا سوف يستعيد المترو شبابه خلال الفترة المقبلة. * هل هناك أمل فى القضاء على الأعطال المتكررة نظراً لتهالك الشبكة الهوائية فى الخط الأول «حلوان - المرج»؟ - لقد تم إعادة تأهيل الخط الأول فى نظام الإشارات والتحكم حتى يتواكب مع افتتاح المراحل الأخرى للخط الثالث، وسيتم ازدواج المسافة بين محطتى المرج والمرج الجديدة للقضاء على مشكلة تكدس الركاب بالمحطات خلال 24 شهرا، والانتهاء من أعمال التجديد للشبكة الهوائية من أجل زيادة سرعة الدخول للمحطات النهائية إلى 45 كيلومترا فى الساعة على التفريعات، بدلا من 15 كم. * ارتفاع حالات تسرب الركاب بسبب تعطل بوابات العبور يكبد المترو 300 مليون جنيه خسائر سنوياً.. فمتى يتم تشغيل مشروع «الكارت الذكى»؟ - تم بالفعل إجراء مناقصة لتوفير قطع الغيار اللازمة لإصلاح الوحدات المعطلة، وهى مرتبطة بتشغيل مشروع «الكارت الذكى» للخطوط الثلاثة، وذلك بالتنسيق مع «الهيئة القومية للأنفاق»، وسيتم تشغيلها مع نهاية الشهر الجارى فى جميع المحطات على الخطوط الثلاثة. وعلى الرغم من ذلك فإننا نحرص على حق الدولة ولا نفرط فيه، فقد كانت هناك رقابة شديدة من قبل 700 فرد أمن على البوابات، إضافة إلى المشرفين الذين يعملون على الخطوط الثلاثة، والذين ضبطوا 7 آلاف مخالفة خلال 35 يوما، منها 6 آلاف و59 مخالفة ركوب دون تذاكر، و711 مخالفة سلوكيات وركوب عربات السيدات ونظافة، و10 مخالفات للباعة الجائلين.