نائب رئيس الدعوة السلفية يعلن تأييده لحزب "الوطن"

قال الشيخ سعيد عبدالعظيم، النائب الثاني لرئيس الدعوة السلفية، إنه يتمنى التوفيق لحزب الوطن، مؤكدا أن مصلحة مصر لا تكون إلا بالعودة لكتاب الله، وأن الخلاف في وجهات النظر بين الحزب الوليد وبين غيره "لا يمنعنا من أن نقول إن حزب الوطن هو حزب سلفي، وأبناءه ينتسبون للدعوة السلفية، والحق مقبول من كل ما جاء به، والباطل مردود على صاحبه، والخلاف على النواحي الإدارية والسياسية لا يفسد للود قضية". وأوضح عبدالعظيم، في اتصال هاتفي مع "الوطن"، أن أعضاء الحزب الجديد حريصون على وحدة الصف، ومدوا أيديهم لكل التيارات الإسلامية ومع كل الشيوخ على الساحة، وذلك عمل محمود، موضحا أن جبهة الإنقاذ الوطني والليبراليين رغم اختلافهم مدوا أيديهم لبعض لخوض الانتخابات بقائمة موحدة، فيجب على التيارات الإسلامية خوض الانتخابات متحدة، ولا يجوز لحزب إسلامي أن يخوض الانتخابات منفردا مهما اعتقد أنه قوي. وتابع: "تحالف أبوإسماعيل وقوى إسلامية أخرى أمر جيد يقوي المشروع الإسلامي، والتفرق والتشرذم يُضعفه، والهجمة الشرسة ليست على رئيس الجمهورية ولا على الإخوان، بل على دين الله"، محذرا أي حزب إسلامي من أن يكون معول هدم للمشروع الإسلامي، ومؤكدا أن نهضة البلد لن تتحقق إلا بإقامة مشروع إسلامي وتطبيق شرع الله، ولا بد من تصويب النوايا لتكون خالصة لوجه الله. وشدد عبدالعظيم على رفضه للحزبية المقيتة والتفرق، موضحا أنه على الإسلاميين أن يكونوا صفا واحدا مع الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، لتطبيق شرع الله، كاشفا عن رغبة بعض أعضاء مجلس الأمناء في إنشاء حزب جديد بعد الاختلاف الذي حدث، وهو ما رفضه ساعتها، لكنه رحب به الآن.