المعهد الدولي للصحافة: 2012 عام أسود للمراسلين الصحفيين بحصيلة 132 قتيلا

المعهد الدولي للصحافة: 2012 عام أسود للمراسلين الصحفيين بحصيلة 132 قتيلا
أعلن المعهد الدولي للصحافة ومقره فيينا أن عام 2012 كان عاما أسود للمراسلين الصحفيين، مع مقتل عدد قياسي منهم بلغ 132 أثناء ممارسة مهامهم.
وقال المعهد في بيان "إنه أكبر عدد قتلى من الصحفيين منذ بدء المعهد الدولي التسجيل المنتظم لمقتل الصحفيين، أي منذ عام 1997".
واعتبر مدير المعهد "اليسون بيثيل ماكنزي" أن "مقتل هذا العدد من الصحفيين عام 2012 يفوق كل تصور".
فإلى جانب "الدول التي عادة ما تكون خطيرة للصحافيين ولا سيما باكستان والصومال والفيليبين وهندوراس والمكسيك والبرازيل" قتل "في سوريا وحدها 31 صحفيا وثمانية مخبرين صحفيين" في المواجهات بين نظام الرئيس بشار الأسد والمعارضة. وحل الصومال ثانيا بين البلدان الأكثر خطرا على الصحافيين، حيث قتل فيه 16 صحفيا. ومن الدول الأخرى الخطيرة على أصحاب هذه المهنة تبرز باكستان "8 صحفيين قتلى" والبرازيل "5" وكولومبيا وهندورسا "3 في كل منهما" والمكسيك "7".
وعلى مستوى القيود أو العقبات أمام حرية الصحافة، أشار المعهد بدرجات متفاوتة إلى عدد من الدول من بينهم مصر. وخصص المعهد فصلا برمته لتركيا حيث سجن 70 صحفيا في 2012 وهو "عدد قياسي عالمي" بحسبه. وفي 18 ديسمبر قدمت منظمتا "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" حصيلتين مختلفتين لعام 2012 حيث أكدت الأولى مقتل 88 صحفيا في أثناء مزاولة المهنة و67 بحسب الثانية.