خبير أمني: سهولة الحصول على السلاح والغياب الأمني سببان رئيسيان في ظاهرة قتل المواطنين للبلطجية

كتب: محمد شنح

 خبير أمني: سهولة الحصول على السلاح والغياب الأمني سببان رئيسيان في ظاهرة قتل المواطنين للبلطجية

خبير أمني: سهولة الحصول على السلاح والغياب الأمني سببان رئيسيان في ظاهرة قتل المواطنين للبلطجية

يرجع الخبير الأمني اللواء رضا يعقوب، ظاهرة قتل البلطجية على يد المواطنين إلى انتشار الفوضى وكثرة السلاح في مصر، وسهولة حصول المواطن عليه في ظل حالة الانفلات الأمني التي تسود في مصر في أعقاب ثورة يناير، ورغبة المواطن في حمل السلاح حرصا على حياته لانتشار الخارجين على القانون والهاربين من السجون في الشارع. وأضاف يعقوب، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن مسؤولية الانهيار الأمني، وتحول المواطن ليأخذ حقه بيده، يتحملها النظام السابق الذي حمى البلطجية في عهده، ثم المجلس العسكري الذي لم يحكم القبضة الأمنية على البلاد في غياب الشرطة، وأعطى الفرصة لتهريب السلاح على الحدود وانتشار جماعات متطرفة تعبث بأمن مصر، ثم جماعة الإخوان المسلمين الموجود على رأس الحكم الآن، فكل هؤلاء تركوا المواطن فريسة في يد البلطجي، ما جعل المواطن نفسه يثور ليدافع عن نفسه بنفس قانون البلطجي. وأكد يعقوب أن "هناك تفسير خاطئ للحديث النبوي الشريف "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإيمَانِ"، فمن له الحق بالتغيير بيده والقضاء على ظاهرة البلطجة وتخليص المجتمع منهم هو النظام الحاكم ومعه جهاز الشرطة، ومن له الحق بالتغيير بلسانه هم العلماء ورجال الدين بالدعوة للصلاح والهداية للخارجين على القانون، أما المواطن فله حق التغيير بقلبه، والتغير بيده يضعه محل الحاكم والشرطة وتسود الفوضى في البلاد". اخبار متعلقة في غياب الأمن.. المواطنون يفتكون بـ 40 بلطجيا في شوارع مصر اخبار متعلقة خبير نفسي: قتل المواطنين للبلطجية حالة من حالات "الهيستريا الجماعية" خبير أمني: سهولة الحصول على السلاح والغياب الأمني سببان رئيسيان في ظاهرة قتل المواطنين للبلطجية حقوقي: المجتمع المدني اقترح "هيكلة" الشرطة.. و"العسكري" و"مرسي" رفضا