بعد حكم الحبس ضد ناعوت.. خالد منتصر: ليس على المثقف أن يكون انتحاريا

كتب: دينا عبدالخالق

بعد حكم الحبس ضد ناعوت.. خالد منتصر: ليس على المثقف أن يكون انتحاريا

بعد حكم الحبس ضد ناعوت.. خالد منتصر: ليس على المثقف أن يكون انتحاريا

قال الإعلامي الدكتور خالد منتصر، إن الدولة المدنية في مصر تلفظ أنفاسها الأخيرة، لكونها تخسر كل يوم أرضا جديدة، ويحتلها تجار الدين والمحتسبون الجدد، الذين يسيطرون على مفاصل الدولة؛ لأهدافا بعيدة عن الحفاظ عن الدين، مثل الحفاظ على المكاسب الشخصية، والبيزنس.

وأكد في تصريحات لـ"الوطن"، وجود مساع ومبادرات متعددة للقاء العديد من المسؤولين، لحل أزمة ازدراء الأديان التي سقط ضحيتها العديد من المثقفين آخرهم إسلام بحيري وفاطمة ناعوت، قائلا "ليس مطلوب من المثقف أن يكون انتحاريا، فدقيقة في السجن هي كارثة لأي شخص، فما بالك بالمثقف وصاحب الرأي والعقل الحر".

 

وأكد أن الدولة، لا تحتاج إلى تجديد الخطاب الديني فقط، لكن تحتاج أيضا إلى تجديد الفكر الديني، فضلا عن تعديل قانون إزدراء الأديان الذي كان هناك متسع من الوقت لتغييره منذ صدوره في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ظروف معينة، أثناء الفتنة الطائفية، وظل مسلطا على الجميع حتى هذه اللحظة، ما جعل بإمكان أي عابر سبيل أن يرفع قضية ويسجن كاتبا بحجة الكلمات المطاطة لـ"إزدراء الأديان".

وكانت محكمة جنح مستأنف الخليفة برئاسة المستشار أحمد سمير، المنعقدة بمحكمة جنوب القاهرة، اليوم، قررت رفض الاستئناف المقدم من شريف أديب دفاع الكاتبة فاطمة ناعوت، على حكم حبسها 3 سنوات بتهمة ازدراء الأديان، لوقف التنفيذ، وتأييد حكم أول درجة، في ظل تغيب الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت ودفاعها عن حضور الجلسة.


مواضيع متعلقة