وزير الآثار يتفقد معبد الكرنك.. ويتابع أعمال المسح الراداري بمقبرة توت عنخ آمون

11:51 ص | الخميس 31 مارس 2016

تابع الدكتور خالد العناني وزير الآثار الجديد، أعمال الترميم التي تمت لتمثال سيتي الأول في معبد الكرنك الذي أثيرت حوله ضجة كبيرة بوسائل الإعلام والأوساط الأثرية بسبب الإضرار التي لحقت بالتمثال.

وطالب الوزير خلال الزيارة، بضرورة التدخل الفوري لترميم أي قطعة أثرية تحتاج إلى ترميم دون خوف من أحد، حفاظًا على الآثار، كما طالب بإلزام البعثات الأجنبية العاملة بمعابد الكرنك وجميع المواقع الأثرية بمختلف أنحاء الجمهورية، بتدريب اثنين من مفتشي الآثار العاملين بالمناطق للارتقاء بالمستوى المهني لهم.

وقال إنّ هناك مشروعًا لتعليق لوحات إرشادية بمداخل المناطق الأثرية في مصر، لتوعية وإرشاد الزوار الأجانب والمصريين، كما أن هناك مقترحًا لإلغاء التذاكر العادية واستبدالها بتذاكر ممغنطة تليق بهذه الأماكن .

وأوضح الوزير، أنّه خاطب وزير التربية والتعليم لتنفيذ رحلات مجانية للتلاميذ والطلاب للمناطق الأثرية لكي يتعرفوا على تاريخ مصر وأهمية وقيمة الآثار المصرية .

ومن المقرر أن يستكمل العناني جولته بالأقصر بمتابعة أعمال المسح الراداري لمقبرة الملك الصغير توت عنخ أمون، ومن المقرر بدء أعمال المسح الراداري بعد الانتهاء من مواعيد الزيارة الرسمية لمنطقة وادي الملوك الأثرية، ضمن إطار أعمال البحث والاستكشاف التي تتم داخل المقبرة.

ويعقد وزير الآثار، مؤتمرًا صحفيًا الجمعة المقبل، لإطلاع الرأي العام على الأعمال التي تمت بالمقبرة، وتوضيح وجود كشف أثري داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون من عدمه.

وكان وزير الآثار السابق ممدوح الدماطي، أكد في آخر زيارة له بالأقصر، أنّ هناك كشفًا أثريًا مهمًا بنسبة 90%، ما يعزز من صحة نظرية العالم البريطاني نيكولاس ريفز بأن مقبرة الملكة نفرتيتي قد تكون موجودة خلف مقبرة توت عنخ آمون.