وزير الخارجية التركي عن الوضع في سوريا: فيها مجرم يقتل شعبه دون أي اكتراث

وزير الخارجية التركي عن الوضع في سوريا: فيها مجرم يقتل شعبه دون أي اكتراث
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
كتب وزير الخارجية التركية، مولود تشاويش أوغلو، أنه على الرغم من الصدمة والغضب اللذين يسودان أنحاء العالم، إلا أن طريقة الموت المأساوية للطفل أيلان الكردي في الصيف الماضي غيرت من الأوضاع قليلاً، وما زال بالإمكان أن نتحدث عن هذا المفهوم فإن هذا الوضع يعتبر انتقادًا مؤسفًا ومؤلمًا للإنسانية جمعاء.
وأكد أن قوة المشاهد ووسائل التواصل الاجتماعي ذات التأثير الفعال للغاية، والتي تهدف إلى الشهرة، تبدو وكأنها فقدت فعاليتها عندما يتم الحديث عن حشد المساعدات لمن أسعفهم الحظ، وفي حقيقة الأمر، فقد الكثير من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء حياتهم منذ وفاة أيلان قبل 6 أشهر، حيث كان بالإمكان الحيلولة دون وفاتهم جميعًا.
وأوضح "صحيح أننا نواجه أكبر أزمة إنسانية لم نشهد لها مثيلًا منذ الحرب العالمية الأخيرة، ولكن لا يمكن أن نجد أي مبرر للصمت العالمي السائد حاليًا، وفي الوقت الذي تعتبر فيه الكوارث الطبيعية الكبيرة سببًا مهمًا لحدوث الوفيات وعمليات النزوح، إلا أن أغلبية الأزمات الإنسانية المقلقة هي تلك الأزمات المتعلقة بالنزاعات، والتي تدوم لمدة طويلة من الزمن، ولا يبدو هذا الأمر واضحًا في أي مكان آخر مثلما هو واضح وجلي في سوريا، التي يوجد فيها مجرم يقتل شعبه دون أي اكتراث ودون أي تمييز، مدعومًا من قبل القوى الخارجية.
وتابع "إضافة إلى سوريا، نجد أن الأزمات الإنسانية التي يشهدها الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا والمناطق الأخرى، قد تجاوزت كل الحدود، واليوم، يوجد نحو 125 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، وأعداد النازحين البالغة 60 مليونًا، ارتفعت لتصل إلى الضعف في غضون 10 أعوام فقط، وتعتبر هذه الأعداد بمثابة دليل على تعقد الأزمات الإنسانية، وعدم كفاية الكفاح الذي نخوضه في مواجهة هذه الأزمات، وعدم رغبتنا في خوض المزيد، والعجز المالي الذي يتعمق بين الاحتياجات المتزايدة والمصادر المحدودة".
وقال "يتوجب علينا القيام بشيء ما، وتركيا في هذا الصدد لا تشكل أنموذجًا فقط، بل تعتبر رائدة على صعيد العمل الذي يدفع المجتمع الدولي إلى التحرك، وإضافة إلى كونها دولة مانحة كبيرة، فإن تركيا اليوم تستضيف أكبر عدد من اللاجئين "أكثر من 3 مليون لاجئ".
ونوّه بان الحرب التي تشهدها سوريا تعتبر السبب الأكبر لذلك، وتأمين الخدمات المعيشية اليومية كالخدمات الصحية والتعليمية والمهنية، وتأمين المأوى، يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا اضطرت تركيا لتحمل القسم الأكبر منها بمفردها، وإضافة إلى ذلك، لا تعتبر الديبلوماسية الإنسانية التي نتبعها مقيدة بالمناطق القريبة منا فحسب، فاعتبارًا من القرن الـ15 استقبلت تركيا المدنيين العزل دون تمييز بينهم من حيث العرق أو المنطقة التي ينتمون إليها، وهي اليوم تستجيب لكل أنواع الأزمات الإنسانية انطلاقًا من هايتي وصولًا إلى نبيال، ومن غينيا إلى الصومال، ومن الساحل الإفريقي إلى إندونيسيا.
وأكد "الجهود الإنسانية التي نبذلها لا ترمي إلى إزالة الأعراض فحسب، بل تهدف إلى معالجة هذا المرض أيضًا، وهذه المقاربة المتكاملة تشمل المساعدات الإنسانية والدعم التنموي على حد سواء، وتهدف إلى معالجة الأسباب والعوامل الرئيسية التي أدت إلى اندلاع الأزمات الإنسانية".
وترتكز هذه المقاربة إلى الطلب، بحيث يمكن ملاحظتها بشكل واضح وجلي في دول الساحل الأفريقي والصومال التي تتبع فيها تركيا سياسة متكاملة ومتعددة الأبعاد، وتقوم المساعدات الرسمية بالجمع بين أوساط الأعمال والمجتمع المدني، وتحقق النجاح في تحسين الكثير من أوجه الحياة إلى حد كبير جدًا، وتكتسب الجهود الفردية أيضًا أهمية بقدر الأهمية التي تكتسبها الجهود التركية، إلا أن المنظومة الإنسانية الدولية تبقى محرومة من الصناديق القائمة، وتبدأ عقارب الساعة بالدوران في غير مصلحة الأشخاص المتأثرين من الكثير من الأزمات التي نشهدها على صعيد العالم.
وتابع "بعبارة أخرى هناك أعداد كبيرة من الناس الذين تتهدد الأخطار حياتهم، وعدم الاكتراث بهم والصمت تجاههم لا يعتبر خياراً، وفي هذه اللحظة الحرجة، ستستضيف إسطنبول يومي 23 - 24 مايو 2016، القمة الإنسانية العالمية التي تنظمها الأمم المتحدة، واختيار تركيا لاستضافة هذه القمة لم يكن من قبيل الصدفة بتاتًا، إنما يشكل اعترافًا في الوقت المناسب بالديبلوماسية الإنسانية الناجحة التي نتبعها".
وستتناول القمة الإنسانية المواضيع العاجلة كالتمويل الإنساني المستدام والموثوق، إضافة إلى المواضيع المتعلقة بالبحث عن حلول للأزمات المتكررة والطويلة الأمد، وموجات النزوح، كما ستبحث القمة الوسائل المبتكرة التي يجب اتباعها، وكيفية تشجيع الأعمال الإنسانية المحلية بواسطة اتباع مقاربات خاصة بالاحتياجات، وموضوع الوثوقية والأمان بالأعمال الإنسانية.
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد
- أزمة إنسانية
- أنحاء العالم
- الأعمال الإنسانية
- الأمم المتحدة.
- التواصل الاجتماعي
- الجهود الإنسانية
- الحرب العالمية
- الخارجية التركية
- آسيا
- أبعاد