مسرحية خطف الطائرة المصرية تنتهى بتحرير الرهائن

مسرحية خطف الطائرة المصرية تنتهى بتحرير الرهائن
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
عاشت مصر يوماً عصيباً، أمس، بدأ بحادث اختطاف طائرة «مصر للطيران»، التى كانت متجهة صباحاً من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة وعلى متنها 55 راكباً، وانتهى بالقبض على الخاطف وتحرير جميع الركاب وطاقم الطائرة، وبدأت عملية الاختطاف بادعاء المختطف، ويدعى سيف الدين مصطفى، بارتداء حزام ناسف، تبين أنه «محشو بالقطن»، وطالب بتوجه الطائرة إلى مطار لارنكا القبرصى، وأوضح مصدر أمنى أنه تم التعامل مع الأزمة من خلال جهة سيادية عليا، بالتعاون مع الجهات القبرصية التى نجحت فى تحرير الرهائن وخروج جميع المحتجزين وطاقم الطائرة بسلام، وأكد المصدر أن الخاطف تم التحقيق معه بشكل مبدئى فى قبرص وسيتم ترحيله إلى مصر لمواصلة التحقيق معه، فيما أقلعت طائرة خاصة من مطار القاهرة وعلى متنها شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، وعدد من المسئولين، للاطمئنان على الركاب المحررين، وتقرر إعادتهم إلى القاهرة فى الثامنة مساء أمس، أثناء مثول الجريدة للطبع.
وعبَّرت رئاسة الجمهورية، فى بيان رسمى لها، عن خالص الشكر والتقدير لقيادة وحكومة قبرص الصديقة على ما قدمته من دعم كامل خلال واقعة اختطاف الطائرة، فيما طالب عدد من أعضاء البرلمان باستدعاء الوزراء المعنيين بحادث اختطاف الطائرة لمساءلتهم أمام البرلمان، لتأثير الحادث سلباً على سمعة مصر فى الداخل والخارج، وعلى السياحة الوافدة المتعثرة منذ أزمة «الطائرة الروسية».
وقال علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار: «على المجلس استدعاء الوزراء المعنيين، لمساءلتهم، ومحاسبة المقصرين منهم»، مضيفاً: «من الصعب فى ظل تلك الحوادث أن تحظى الحكومة بثقة النواب»، وقال النائب إيهاب غطاطى: «بلا شك سيكون للحادث أثر سلبى على تقرير اللجنة البرلمانية الخاصة بتقييم برنامج الحكومة، لمنحها الثقة من عدمه».
وقال شريف فتحى وزير الطيران المدنى، فى مؤتمر صحفى أمس، إنه تم الإفراج عن جميع الركاب، لافتاً إلى أنه رغم أن بعض الدلائل كانت تؤكد أن مختطف الطائرة لم يكن يحمل مسدساً أو حزاماً ناسفاً كما يدَّعى، فضلاً عن رصد عدة مكالمات شخصية له، فإن قائد الطائرة اتبع إجراءات السلامة لمراعاة أرواح الركاب وطاقم الطائرة، وتعهد الوزير بشراء العديد من الأجهزة والمعدات لزيادة القدرات الأمنية بالمطارات المصرية.
وكشف مصدر مسئول بوزارة الطيران أن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، ومندوباً عن رئاسة الجمهورية قادا غرفة عمليات الأزمة التى شكَّلتها الوزارة.وأكد مصدر مسئول بالشركة المصرية للمطارات أن الحركة الجوية بالمطارات، خاصة برج العرب وشرم الشيخ والغردقة، تسير بشكل طبيعى دون أى تأثر باختطاف الطائرة.
وقال عماد إمام، المستشار الإعلامى لرئيس الشركة المصرية للمطارات، إن هناك حالة استنفار أمنى بجميع المطارات، فيما كشفت أجهزة وزارة الداخلية بالصور عن أن خاطف الطائرة سيف الدين مصطفى خضع للتفتيش أمام البوابة الإلكترونية للكشف عن المعادن والمتفجرات، وخضع أيضاً لتفتيش ذاتى عقب مروره من البوابة، وأظهرت الصور تسلُّم المتهم لحقيبته الخاصة عقب مرورها من على جهاز فحص الحقائب.وألغت سلطات مطار الأقصر الدولى تجربة طوارئ متسعة النطاق، أمس، بعد اختطاف طائرة «مصر للطيران» من مطار برج العرب، وشهد مطارا شرم الشيخ وطابا استنفاراً أمنياً، للتأكد من عدم وجود أجسام غريبة أو أشخاص مجهولين.
وفى البحر الأحمر، فرضت سلطات مطارَى الغردقة ومرسى علم الدوليين إجراءات أمنية مشددة، عقب الحادث، فيما قال مدير مطار الغردقة الدولى، الطيار صادق شورى: «الحركة تسير بصورة طبيعية».
وكان المتحدث باسم الحكومة القبرصية نيكوس خريستودوليدس أعلن القبض على خاطف الطائرة، عقب مفاوضات دامت ساعات، وقالت صحيفة «سايبروس ميل» القبرصية، إن الخاطف استسلم بعد تمكن الشرطة من إقناعه بذلك، وإن وحدة خاصة من الشرطة متدربة على التفاوض تحدثت معه وأقنعته بالاستسلام دون حدوث اقتحام للطائرة لتحرير الرهائن، وأظهرت لقطات تليفزيونية خروج الخاطف مستسلماً رافعاً يديه، وخروج كل من كانوا على متن الطائرة بسلام، بعد أن ترك الخاطف فى البداية كل الركاب المصريين، وارتهن 7 أفراد منهم طاقم الطائرة، وطلب التوجه إلى تركيا فى البداية، لكن قائد الطائرة أخبره بعدم وجود وقود كافٍ.
وقال الرئيس القبرصى نيكوس أناستاسيادس إن «حادث اختطاف الطائرة غير مرتبط بالإرهاب»، مرجحاً أن تكون علاقة عاطفية بامرأة السبب الرئيسى الذى دفع الخاطف إلى جريمته، وقال مسئول قبرصى، إن «خاطف الطائرة طلب خلال التفاوض معه رؤية زوجته السابقة وهى قبرصية»، التى وصلت إليه بالمطار بالفعل، وقال مسئول بالخارجية القبرصية إن «الخاطف ربما يعانى من خلل نفسى».
وقال ميخاليس ميخائيل، المستشار الإعلامى للسفارة القبرصية بالقاهرة، لـ«الوطن»: لن نمنح الخاطف حق اللجوء السياسى، فيما سارع «الاتحاد الروسى للسياحة» بالإعلان عن أنه لن يستأنف الرحلات الجوية إلى مصر على خلفية اختطاف طائرة الركاب المصرية.
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة
- أعضاء البرلمان
- أمام البرلمان
- إجراءات أمنية مشددة
- إجراءات السلامة
- استنفار أمنى
- الاتحاد الروسى
- البحر الأحمر
- البوابة الإلكترونية
- أجسام غريبة
- أجهزة