الحرف اليدوية تودع «عصر الدولار».. «ماله المصرى؟!»

كتب: رنا على

الحرف اليدوية تودع «عصر الدولار».. «ماله المصرى؟!»

الحرف اليدوية تودع «عصر الدولار».. «ماله المصرى؟!»

«إيدين تتلف فى حرير»، يمكنها أن ترسم وتحيك خيوطاً من الأمل رغم ضغوط الحياة، وتثقب أنامل أصحابها رسوماً للبهجة بدقة فائقة، السائح الأجنبى كان يقصد دكاكينهم العتيقة من أبعد بلاد العالم حتى يمتع نظره بفنهم الأصيل، سنوات من الصمود يحاول حرفى «الخيامية» و«الجلود» أن يحارب من أجل بقاء مصدر رزقه الذى تأثر بشل حركة السياحة، فلم يعد يتعامل بـ«الدولار» أو ما يعادله من الجنيهات المصرية، بضاعتهم ظلت شهوراً بل سنوات فى المخازن حتى ردمتها الأتربة وهم فى انتظار «الفرج».

{long_qoute_1}

فجأة تحول الفن الذى بدأ فى العصر المملوكى إلى «موضة»، تجذب الفتيات ويسعين للبحث عنها، ومن حالة اليأس إلى الابتكار قرر أن يتخلى الغالبية من أصحاب الحرف اليدوية التى يصعب استبدالها، لأنه «ورث الجدود» فى شارع المعز لدين الله الفاطمى، عن «العملة الصعبة» التى أصبحت رهن عودة السياحة مجدداً، متجهين إلى «السائح المصرى» وذوقه الذى يتركز على الألوان والتراث السيناوى والبدوى «شنط، وأحذية» وحتى الإكسسوارات التى ترتديها نساء مصر، باتت صناعة بأيادٍ مصرية، بأفكار وصيحات عالمية بأسعار «على قد الإيد».

.. والزوار الدائمون للمناطق أصبحوا مصريين


مواضيع متعلقة