«الإنجيلية» تحسم مصير «الأحوال الشخصية»

08:51 م | الثلاثاء 29 مارس 2016

تحسم الكنيسة الإنجيلية تعديلاتها على قانونها الخاص بالأحوال الشخصية نهاية الشهر المقبل، خلال اجتماع سنودس النيل الإنجيلى، فضلاً عن التصويت على رسامة المرأة قساً، وعقد المجلس الملى الإنجيلى العام للكنيسة اجتماعاً مغلقاً، الجمعة الماضى، لمناقشة التعديلات وتوسيع أسباب الطلاق أو بطلان الزواج عند الإنجيليين.

وانتهى الاجتماع لعقد اجتماع آخر فى 12 أبريل المقبل، قبل طرح التعديلات لنقاش عام من قيادات الطائفة لحسم التعديلات بصورة نهائية. وقال مصدر كنسى، لـ«الوطن»، إن «السنودس قد يتجه خلال اجتماعه المقبل لتأجيل حسم أمر رسامة المرأة قساً، لمزيد من الدراسة، حيث توجد خلافات داخل الكنيسة حول الأمر بين مؤيد ومعارض». وترفض الكنيستان التقليديتان الأرثوذكسية والكاثوليكية فكرة رسامة المرأة قساً، معللين ذلك بأن تعاليم الرسل لا يوجد بها ما يقول إن المرأة من الممكن أن تكون قساً، بحسب التقليد الكنسى، فيما ترى الكنائس البروتستانتينة عدم وجود مانع، بينما يوجد قساوسة من النساء بالكنائس الإنجيلية خارج مصر.

{long_qoute_1}

من جهة أخرى، تقرر أن يلقى البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، عظته الأسبوعية اليوم من كنيسة القديسة مارينا بالعلمين بالساحل الشمالى. وخلال لقائه مع الأنبا قزمان أسقف شمال سيناء للأقباط الأرثوذكس، بديوان المحافظة، أكد اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، بدء بناء كنيسة العذراء برفح التى جرى تدميرها أثناء الاعتداءات على الكنائس فى أغسطس 2013، بعد انتهاء العمليات الأمنية بالمدينة.

وقالت الكنيسة، فى بيان لها أمس، إن زيارة الأنبا قزمان للمحافظ تؤكد دعم الكنيسة للجهود المبذولة من قوات الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب، وخلال اللقاء تطرق الحديث إلى عملية إعادة بناء كنيسة مارجرجس بالعريش التى تعرضت أيضاً للهدم والتخريب فى أغسطس 2013.