نقيب أطباء الأسنان لـ"الوطن": القوانين التي تمرر دون رأي النقابة "مشبوهة"

كتب: ريهام عبدالحافظ

نقيب أطباء الأسنان لـ"الوطن": القوانين التي تمرر دون رأي النقابة "مشبوهة"

نقيب أطباء الأسنان لـ"الوطن": القوانين التي تمرر دون رأي النقابة "مشبوهة"

فاز بمقعد نقيب أطباء الأسنان بـ3 آلاف صوت، وتولى منصب مدير إدارة الصحة بالغربية.. تخرج الدكتور ياسر الجندى فى كلية طب وجراحة الفم والأسنان عام 1985 بجامعة طنطا، وحصل على دبلوم طب أسنان الأطفال عام 1989 جامعة الإسكندرية، حصل على درجة الماجستير فى طب الأسنان للأطفال عام 1996 جامعة الإسكندرية، وعمل طبيب أسنان بمستشفى محلة مرحوم المركزى، وإخصائي طب الأسنان بالمركز الطبى العام بطنطا، ومدير عام إدارة طب الأسنان العلاجى بمديرية الشئون الصحية بالغربية، وكان عضو جمعية طب أسنان الأطفال بالإسكندرية، عضو جمعية طب الأسنان المتميز بالغربية، عضو مجلس إدارة جمعية الارتقاء بالصحة بالغربية.يتحدث الدكتور ياسر الجندى لـ"الوطن"، في أول حوار صحفى له بعد فوزه بمقعد نقيب أطباء الأسنان، عن إن أداء الحكومة الحالية غير مُرض للشعب، وإنه لا يوجد أى دور للبرلمان الحالى، ولا يملك رؤية واضحة ولا أيديولوجيا، مشيراً إلى أنه يطالب الرئيس السيسى باختيار مجموعة من الخبراء لوضع سياسة عامة للنهوض بالدولة ومؤسساتها، لافتاً إلى أن مصر فى حالة حرب.

■ ما رأيك فى مشروع قانون التأمين الصحى الجديد؟

- هذا المشروع لم يمرر فى مجلس النواب حتى الآن، لأنه قيد الدراسة وما زالت النقابات الطبية تبدى رأيها فيه، وهذا القانون مطروح منذ أكثر من 5 سنوات، وهو قانون للتأمين الشامل، والعائق الوحيد أمام هذا القانون هو قلة الموارد، وهذا القانون سيخدم الفقراء، فلا يجوز أن نقول إن لدينا تعليماً وصحة بالمجان ونكتشف أننا ندفع أموالاً طائلة، مشروع التأمين الصحى الجديد سيوفر الخدمة الصحية بالمجان مقابل دفع رسوم محددة، ولكن تبقى الأزمة فى تطبيقه على أرض الواقع فى ظل وجود جماعات مصالح.

{long_qoute_1}

■ ما المشكلات التى يعانى منها أطباء الأسنان؟

- الأطباء لهم حقوق وتتلخص فى حقهم فى التعليم المستمر، وهو إكمال دراساتهم من خلال عمل دبلومة وماجستير ودكتوراه، ومحاولة إيجاد حلول فعلية لإيجاد فرص يمكن تنفيذها على أرض الواقع بعد ارتفاع مصروفات الدراسات العليا بشكل غير منطقى، إضافة إلى مساواتهم مع الأطباء البشريين وأن يكون التقييم وفقاً للمهارات والإمكانيات ومكافحة العدوى والحقوق الاجتماعية للطبيب وأن يشعر الطبيب بالأمان فى مكان عمله، إضافة إلى أن أطباء التكليف فى الصعيد ليس لهم سكن مثل الأطباء البشريين، لذلك نطالب شباب الأطباء بالتواصل مع النقابة لعرض مشاكلهم، وأنا مؤمن بشعار "ارفع رأسك فوق.. أنت طبيب أسنان".

■ ما رأيك فى انتهاج وزير الصحة سياسة تمرير القوانين دون رأى النقابات الطبية؟

- هذه السياسة غير صحيحة لأنه وفقاً لقانون النقابات الطبية والمهنية لا يجوز إصدار قرارات أو قوانين تخص السياسات الطبية أو الصحية دون أن يتم أخذ رأى النقابة فيها، إن سياسة الطب والمهن الطبية لا بد أن تمر من خلال ممثل النقابات الطبية، وكان هذا يحدث فى السابق لأن الدولة كانت فى حالة فراغ تشريعى، ولكن الآن هناك برلمان، ومن النهارده إحنا هنقف ضد أى قانون أو قرار فى غير مصلحة الطبيب، وسنرفض أى قانون دون مشاركة النقابة.

■ إذن إذا عرضت وزارة الصحة أى قانون إيجابى سترفضه النقابة؟

- أى قانون إيجابى يخدم مصالح الفئات التابعة له سيخضع لحوار ومناقشة وسيُعرض على النقابة، ولكن القوانين التى يحاول البعض تمريرها دون رأى النقابة هى قوانين وقرارات مشبوهة.

■ هل تؤيد فكرة عمومية الأطباء بالإطاحة بوزير الصحة للنهوض بالمنظومة الصحية؟

- لست مع فكرة تغيير الأسماء، فمطلبنا بإقالة الوزير الحالى لم يغير شيئاً، لأن السياسات ستظل كما هى ولن تتغير، ولكنى مع تغيير السياسات واختيار الأشخاص القادرين على تنفيذ هذه السياسات، فالأزمة الحقيقة هى أنه لا توجد سياسة عامة واضحة للدولة ولا رؤية محددة للمنظومة الصحية، ولكن كل وزير له سياساته يحاول تنفيذها، وبمجرد تغييره تتغير السياسة بأكملها، فالفكرة فى قدرة الوزير على تنفيذ آليات عمله، ويجب أن توضع للمؤسسة خطة طويلة المدى ينفذها الوزراء فى كل الحقائب الوزارية، أما الخطة قصيرة المدى فينفذها الرئيس وحكومته، ولكن كل وزير بيجى بيهد اللى قبله ويبنى من أول وجديد.


مواضيع متعلقة