اتحاد البنوك: أزمة الدولار بدأت في 2003.. وما يحدث ليس تعويما وسينتهي قريبا

كتب: أيمن صالح وعبد العزيز المصرى

اتحاد البنوك: أزمة الدولار بدأت في 2003.. وما يحدث ليس تعويما وسينتهي قريبا

اتحاد البنوك: أزمة الدولار بدأت في 2003.. وما يحدث ليس تعويما وسينتهي قريبا

وصف هشام عزالعرب رئيس اتحاد البنوك، ما يحدث في أسواق العملة الأجنبية في مصر، بـ"لاعب الكرة الذي أصيب بخلع في كتفه، ويحتاج لطبيب متخصص لرد الخلع"، لافتا إلى أن الأزمة الحقيقية وتحديدا لسعر صرف الدولار، بدأت من العام 2003 / 2004.

وأشار رئيس اتحاد البنوك، إلى أن الإجراءات التي يتم اتخاذها لاحتواء أزمة ارتفاع سعر صرف الدولار، مناسبة تماما ومتأخرة في نفس الوقت، لكن لا بد منها للسيطرة على السوق.

وقال عزالعرب، في رده على أسئلة بشأن مستقبل سعر الدولار: "ما يحدث ليس تعويما كما يقول البعض، فمرحلة تحرير الأسعار الكلية للعملة لم تأت بعد"، مؤكدا أن هناك فئات قد تشعر بتضرر وقتي، إلا أن الأمور ستستقر قريبا مع بدء الإنتاج وتنفيذ خطط تنمية شاملة.

وعن قرار محافظ البنك المركزي الأخيرة، بعدم بقاء رؤساء البنوك لأكثر من 9 أعوام، قال عزالعرب: "تلقيت استفسارات غير مريحة، القرار لا علاقة له بقواعد الحكومة التي تطبقها الشركات على مستوى العالم"، مستشهدا بواقعة مماثلة وقعت في إحدى الدول الإفريقية، التي كانت تمر بظروف خاصة، موضحا أنه حتى الآن، لا يعلم ما إذا كان هناك إجراءات سيتخذها رؤساء البنوك التي سيطولها القرار أم لا.


مواضيع متعلقة