بان كي مون يرحب باستعادة الجيش السوري مدينة تدمر الأثرية
بان كي مون يرحب باستعادة الجيش السوري مدينة تدمر الأثرية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أمس الأحد، باستعادة الجيش السوري بدعم روسي لمدينة تدمر الأثرية، وطرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية منها، معربا عن أمله بحمايتها وترميمها.
وقال بان، في مؤتمر صحفي في عمان، "أسعدنا وزادنا عزما إعلان الجيش السوري استعادة السيطرة على تدمر وطرد تنظيم الدولة الإسلامية منها، وأنه الآن سيحمي ويحافظ على هذا الإرث الإنساني".
وأضاف أن "تنظيم الدولة الإسلامية والمتطرفين والإرهابيين لا يقتلون بوحشية الإنسان فحسب، بل يدمرون أيضا إرث الحضارات الإنسانية التي عمرها آلاف السنين، والتي يجب أن تكون ملكا مشتركا للإنسانية".
كما رحب الأمين العام بإعلان الحكومة السورية نيتها ترميم آثار تدمر بوسط سوريا.
وقال "أسعدني أيضا إعلانهم أنهم لن يحموا المدينة ويحافظوا عليها فحسب، بل سيحاولون ترميمها، وآمل بأن يتمكنوا من ذلك".
وأكد أنه "يجب حماية الإرث الإنساني أينما وجد، ووجوب استخدامه للأجيال المقبلة ليكون مصدرا للإلهام".
وحض "جميع الناس حول العالم على حماية الإرث الإنساني والحفاظ عليه، فهو ملك مشترك للإنسانية جمعاء".
وزار بان مخيم الزعتري للاجئين السوريين قرب الحدود الأردنية السورية، كما التقى عاهل الأردن الذي تستضيف بلاده نحو 1.3 مليون لاجئ سوري، بحسب السلطات، بينهم أكثر من 630 ألفا مسجلين لدى الأمم المتحدة.
وبحث الملك عبدالله الثاني وبان كي مون ورئيس البنك الدولي جيم يونج كيم "تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، خصوصا ما يتصل بالأزمة السورية، والجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب والتطرف"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
