فرهود يناشد السيسي إعفاء شباب المصريين بالخارج من التجنيد مقابل "فدية"

03:24 م | الأحد 27 مارس 2016

ناشد صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في باريس، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار قرار رئاسي بإعفاء شباب المصريين بالخارج من التجنيد، مقابل دفع فدية للدولة المصرية تتراوح ما بين 2000 إلى 3000 دولار أو يورو، تُسدد في بنوك مصر بالخارج، مُقابل حصولهم على سند رسمي بالخدمة العسكرية.

وأضاف فرهود، في تصريح لـ"الوطن"، إن هناك العديد من الشباب الذي خرج من مصر وهو في السادسة عشر من عمره، لتكوين حياة مستقبلية جيدة له ولعائلته في مصر، وباع كل ما يملك حتى يهاجر خارج مصر لدول أوروبا وأمريكا وأستراليا وبعض الدول العربية التي يعيش بها أكثر من ستة ملايين نسمة، فضلًا عن عدد كبير من الأبناء الذين ولدوا وتعلموا بالخارج، نظرًا لارتباط آبائهم بالعمل خارج الوطن.

وأشار رئيس الجالية المصرية في باريس إلى أن عدد الشباب المصريين بمرحلة التجنيد في الخارج يزيد عن ثلاثة مليون شاب على مستوى العالم، وجب عليهم أداء الخدمة العسكرية لكنهم موجودون خارج الوطن، وبالتالي فإن الدولة لن تستفيد بهم.

وأكد فرهود أن اتخاذ هذا القرار يساعد المهاجر المصري في الخارج على تجديد جواز سفره لكي يُحسن من وضعه داخل مقر عمله في البلد الأجنبي الذي يعيش فيه، والحصول على إقامة شرعية، كما يُمكن مصر من الاستفادة من شبابها في الخارج، الذين هاجروا ولم يعودوا لوطنهم إلا بعد الثلاثين عامًا وبعد ذلك يدفعون الغرامة.

وأوضح فرهود أن اتخاذ هذا القرار، يعتبر خدمة وطنية لأنه يساهم في دعم الاقتصاد المصري، لافتًا إلى أن العفو عن دفعة سيعود على مصر بنحو من خمسة إلى ستة مليار يورو أو دولار، وبهذا تكون الدولة فكرت بعقلانية واستفادت من الشباب بدلًا من هروبهم الحتمي من الجيش في الخارج.