الجيش اللبناني يواصل تدابيره الأمنية عقب إطلاق النار على برج للمراقبة

11:00 ص | الأحد 27 مارس 2016

يواصل الجيش اللبناني تدابيره الأمنية والميدانية في بلدة "حنيدر" الحدودية، في منطقة وادي خالد والبلدات المحيطة بها، بعد تعرض برج مراقبة قيد الإنشاء للقوة الأمنية المشتركة لضبط ومراقبة الحدود في خراج البلدة، أمس الأول، لإطلاق نار من مسلحين، وهو ما استدعى من العناصر المولجة حماية الموقع إلى الانسحاب منه بطريقة مدروسة إلى مركز الجيش القريب في البلدة، وأصيب أحدهم إصابة طفيفة إثر تعثره خلال عملية الانسحاب.

وأعلن الجيش اللبناني، في بيان منه، أنه في محلة حنيدر على الحدود "اللبنانية - السورية" الشمالية، تعرّض مركز مراقبة قيد الإنشاء تابع للجيش، لإطلاق نار بالأسلحة الخفيفة من قبل مسلحين، وأن قوى الجيش تستمر بتفتيش المنطقة وجوارها بحثًا عن مطلقي النار لتوقيفهم وإحالتهم على القضاء المختص.

فيما أظهرت البلدات والقرى الحدودية الشمالية، تعاطفًا واضحًا وسريعًا، واستعدادًا لمساعدة الجيش اللبناني، الذي استقدم تعزيزات عسكرية مؤللة وسير دوريات له، وأقام حواجز في مختلف القرى والبلدات المحيطة ببلدة "حنيدر" على امتداد الخط الحدودي من أكروم، وحتى وادي خالد، وعمدت مدفعية الجيش إلى القاء العديد من القنابل المضيئة فوق المنطقة التي أطلقت منها النيران مواكبة لعمليات التمشيط، التي نفذها الجيش كما أمّنت طائرة استطلاع صغيرة تابعة للجيش المراقبة الجوية.

وفي سياق متصل، استهدفت مدفعية الجيش اللبناني تحركات المسلحين التكفيريين في وادي الزعرور في جرود عرسال، بحسب المعلومات، كما أوقفت دورية من مخابرات الجيش اللبناني، "السوري محمود الرفاعي"، في وادي حميد في عرسال، للاشتباه بانتمائه إلى التنظيمات الإرهابية المتمركزة في المنطقة.