الخواجة الإيطالى.. وأبولمعة
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
وقف الخواجة «بيجو» (الفنان فؤاد راتب، الذى كان يمثل دور الخواجة الإيطالى فى الأفلام الأبيض والأسود)، وإلى جواره «أبولمعة» (الفنان محمد أحمد المصرى) أمام الشاويش عطية (الفنان رياض القصبجى). كان الخواجة الإيطالى يريد استرداد دين له فى رقبة «أبولمعة» ينوف على 46 جنيهاً، فوقع بينهما الحوار التالى أمام الشاويش داخل قسم الشرطة: «بيجو: لازم آخد حقى.. أبولمعة: هو أنا مقلتلكش.. جدى اللى فى البرازيل حيبعتلك بضاعة بالفلوس دى.. بيجو: بضاعة إيه يا حدق.. أبولمعة: بن وسكر وشاى وزتون أحمر.. الشاويش (متعجباً): زتون أحمر؟!.. فى حاجة اسمها زتون أحمر؟.. الزتون يا أسود يا أخضر وبس.. أبولمعة: يا شاويش خليك معايا متبقاش خواجة.. البلح أول ما بيطلع مش بيبقى أخضر.. وبعدين يحمر.. وبعدين؟!. الشاويش: يرطب.. أبولمعة: يبقى لونه ايه؟.. الشاويش: أسود.. أبولمعة: غلطناش».
أبولمعة شخصية تحب «الفشر والمعر» -كما يقال فى العامية الشعبية- وهو بارع فى تأليف القصص الوهمية التى تقلب حقائق الأشياء، وتحاول الاستدلال على «الفشر» ببعض الحقائق الواقعية، تماماً كما ظهر فى المقطع السابق، ففى محاولته لإثبات «فشرة» وجود «زتون أحمر»، أتى بقياس عجيب للغاية، يتمثل فى الأطوار اللونية التى يمر بها «البلح»، فبما أن البلح يخضر، ثم يحمر، ثم يسود، فمن الضرورى أن يخضع «الزتون» لنفس المراحل، فيمر بمرحلة «الحمار» هو الآخر. كان الفنان محمد أحمد المصرى يجيد أداء المشاهد التى تحتوى على هذا النوع من «الفشر». وكان يطلق على نفسه أبولمعة الأصلى، لكى يفرق بينه وبين أبولمعة التقليد، فقد حاول غيره أن يلعبوا نفس الدور، لكنهم لم يتمتعوا بما كان يمتلكه من مهارة وبراعة فى «الفشر»، بصورة محبوكة، فثمة «فشارون» يمكن وصفهم بـ«الترسو» الذين لا يجيدون «تسبيج الفشرة» بصورة تؤدى إلى لخبطة تفكير من يستمع إليهم كما كان يفعل «أبولمعة الأصلى»، وفى مقابل الضحك الذى كانت تثيره «فشرات» أبولمعة الأصلى، بقدر بؤس أبولمعة التقليد، وعجزه عن حبك القصص أو روايتها بالطلاقة التى تمتع بها «الأصلى»، وليس بوسع من يسمعه سوى الرثاء لحاله.
أغلب «استكتشات» أبولمعة كان يشاركه فيها الفنان «فؤاد راتب» الذى عرفناه بلقب «الخواجة بيجو»، وكان يمثل دور الخواجة الإيطالى الذى يشد شعره، ويصرخ بأعلى صوته من «فشر» أبولمعة، رافضاً تصديق ما يقول، ويستنجد بمن حوله، ويسألهم عن مدى العقلانية فيما يردده أبولمعة من حكاوى لا تنطلى على طفل، لكن الأخير لم يكن يأبه به، وكان يواصل الفشر والمعر، غير آبه بصرخات واحتجاجات الخواجة الإيطالى. استطاع أبولمعة الأصلى اجتذاب ضحكات المصريين، خلال فترة الستينات من خلال «الاسكتشات» التى كان يؤديها. الستينات.. هذه الحقبة التى يرى فيها البعض مثلاً أعلى، ويحاول إحياء «اسكتشاتها» ونحن نتبختر فى العقد الثانى من الألفية الثالثة، وإذا اختلف أحد معهم خاطبوه بتلك العبارة اللمعوية الشهيرة «خليك معايا.. متبقاش خواجة».. خواجة إيطالى طبعاً!.
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى
- الأبيض والأسود
- الشاويش عطية
- دور الخواجة
- رياض القصبجى
- قسم الشرطة
- أحمد المصرى