باحثون أمريكيون: "هجمات بروكسل" تنمي "الإسلاموفوبيا".. والمسلمون يعانون كما نعاني

باحثون أمريكيون: "هجمات بروكسل" تنمي "الإسلاموفوبيا".. والمسلمون يعانون كما نعاني
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
أجمع أساتذة وباحثون جامعيون أمس الجمعة، على أن اعتداءات بروكسل الأخيرة زادت التحديات الأمنية التي تواجه أوروبا، التي باتت مهددة من طرف التنظيمات الإرهابية، والتي من شأنها أيضا أن تضاعف من تنامي ظاهرة العداء للإسلام "الإسلاموفوبيا"، لا سيما في الأوساط اليمينية المتطرفة.
وتعقيبا على الاعتداءات الأخيرة التي كانت العاصمة البلجيكية مسرحا لها، أكد الأستاذ المحاضر بالمدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام شريف دريس، أن الاعتداءات المتتالية التي شهدتها العديد من الدول الغربية على غرار فرنسا وبريطانيا وإسبانيا، من شأنها أن تغذي وتدعم الخطاب الذي تتبناه الأحزاب اليمينية المتطرفة، مضيفا أن الخطاب من شأنه تغذية "الأرضية الخصبة" للبروز أكثر على الساحة والصعود إلى واجهة المشهد السياسي.
ولفت دريس، إلى أن الإسلاموفوبيا "ليست ظاهرة اجتماعية جديدة في الدول الغربية"، موضحا أن العوامل الاقتصادية وانتشار البطالة وما ينجر عنها من أزمات اجتماعية، تبقى العوامل الرئيسية التي أدت إلى ظهورها وتناميها، ما يزيد تنامي الشعور بـ"الرفض" لكل ما له صلة مباشرة أو غير مباشرة مع الإسلام.
وتابع دريس، أن الدول الغربية تختلف من بلد إلى آخر من حيث البنية الاجتماعية والسياسية، فإذا كانت البعض منها تقبل تعدد الديانات والثقافات والهويات، تبقى دول أخرى ترفض أي تعدد مجتمعاتي، ما يطرح المزيد من التساؤلات بشأن كيفية التعاطي مع ظاهرة المهاجرين والإسلام في العالم الغربي.
وأوضح دريس، أنه رغم أن الدول الغربية عانت من الإرهاب في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلا أن الظاهرة أخذت أبعادا سوسيو-جغرافية يصعب تطويقها، ما دفعها لتعزيز إجراءاتها الأمنية على جميع الأصعدة".
وشدد المتحدث على ضرورة التنسيق الدولي في المجال الاستخباراتي وتبادل المعلومات، لتطويق الظاهرة والحد من تداعياتها.
-الغرب يبرر فشله في تحقيق أمنه باللوم على الدول العربية-
وفيما يتعلق بالتطورات الأمنية الجارية في العديد المناطق في العالم، ومنها الهجمات الارهابية التي وقعت في بعض الدول الغربية، يرى الباحث الجامعي، أن حكومات الدول بدلا من تبرير فشلها في تحقيق الأمن لشعوبها، ألقت باللائمة على الدول العربية الإسلامية، التي تتهمها بتصدير المقاتلين المنخرطين في تنظيمات إرهابية، على غرار تنظيم "داعش" الإرهابي، رغم أن عدد كبير منهم يحملون جنسيات غربية ونشأوا وترعرعوا في أحضان هذه الدول.
من جهة أخرى، قال دريس إن الدول الغربية أدركت أن القوة العسكرية والإجراءات الأمنية المشددة، قد لا تكون حلولا كافية لمواجهة الإرهاب، بل قد تساهم في تنامي تطرف من نوع آخر.
وفي السياق ذاته، أكد الأستاذ والباحث الجامعي محمد سي بشير، أن أحداث بروكسل وغيرها من الاعتداءات الإرهابية التي شهدها عددا من الدول الغربية، ستساهم إلى حد كبير في تزايد حدة ظاهرة "الإسلاموفوبيا"، التي ترتبط حسب رأيه بـ"بصورة نمطية تتنامى في ذهنية الأوروبيين، لا سيما مع ربط الاعتداءات دائما بأسماء عربية مسلمة".
واستدل الأستاذ سي بشير، بعدد التغريدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا على "تويتر"، والتي بلغت أكثر من 200 تغريدة معادية لكل ما هو عربي أو إسلامي أو مهاجر، منذ تفجيرات بروكسل لافتا إلى أن الدول الغربية لا تربط ظاهرة الإرهاب والتطرف بأسبابها، ولا تضعها في إطارها الحقيقي، معتبرا أن موقف الغرب المنحاز لإسرائيل ضد القضية الفلسطينية، القضية الجوهرية للشعوب العربية، يبرره بالدرجة الأولى، تنامي ظاهرة العداء للإسلام.
-تحذير من الوقوع في المغالطات الهادفة لتشويه صورة الإسلام-
كانت الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان في منظمة التعاون الإسلامي، أدانت الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة البلجيكية بروكسل، وخلفت أكثر من 30 قتيلا وعدد من المصابين.
وجددت الهيئة تأكيدها على أن الهجمات الوحشية التي يشنها تنظيم "داعش" الإرهابي، أو الجماعات المماثلة الأخرى التي تعتنق أيديولوجيا ضالة، لا يقرها الدين الإسلامي الذي يحرم الإرهاب واستهداف المدنيين الأبرياء.
ولفتت الهيئة، إلى أن الجماعات الإرهابية ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة في المجتمعات الغربية، بغرض إثارة رد فعل قوي ينطوي على كراهية الإسلام والمسلمين، واختلاق وهم "صراع الحضارات" وتأجيج الكراهية الدينية والعنف ضد المسلمين.
ولفتت منظمة التعاون الإسلامي، إلى أنه ورغم أن المسلمين في كل مكان، استنكروا هذه الأعمال دوما ومن دون تحفظات، وتبرؤوا منها بوصفها "لا علاقة لها بالإسلام"، فإنهم ما يزالون يعانون من خطر مزدوج، حيث يقعون ضحية للجماعات الإرهابية نفسها، وفي الوقت ذاته يستهدفون بهجمات تحركها كراهية الإسلام والمسلمين "الإسلاموفوبيا"، وتؤججها التغطية الإعلامية التي يكتنفها التحريف والتشويه.
وحثت الهيئة المجتمع الدولي والمسلمين في جميع أرجاء العالم، على الالتزام بقيم التعددية والتسامح التي تظل الحصن الحصين ضد أولئك الذين تعهدوا بتأليب المجتمعات على بعضها البعض، مشددة على ضرورة إبراز الرسالة التي تفيد بأن صراع الحضارات ليس بين المجموعات الدينية والمجتمعات، بل بين من يدعون إلى الكراهية والانقسام من جهة، ومن يناصرون الاحترام المتبادل والتعايش السلمي من جهة أخرى.
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس
- الإرهاب والتطرف
- التعاون الإسلامي
- التغطية الإعلامية
- التواصل الاجتماعي
- الإسلاموفوبيا
- هجمات باريس