التعرف على جنسيات مواطنين جدد من قتلى "هجمات بروكسل"

كتب: (أ ف ب) -

التعرف على جنسيات مواطنين جدد من قتلى "هجمات بروكسل"

التعرف على جنسيات مواطنين جدد من قتلى "هجمات بروكسل"

بعد 3 أيام من تفجيرات بروكسل، تم تأكيد مقتل مواطنين من 11 جنسية حتى الآن بينهم أمريكيان وهولنديون وصيني وفرنسي، أكدت سلطات بلدانهم وفاتهم، وذلك بعد التعرف على قسم من جثث الضحايا الـ31.

وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، مقتل أمريكيين في اعتداءات بروكسل وفقدان أثر آخرين، مضيفة أن حكومتها تحاول مع السلطات البلجيكية إحصاء جميع المواطنين الأمريكيين الذين كانوا في بروكسل خلال الهجمات.

ووفقًا لوزارة الشؤون الخارجية الهولندية، فإن الضحايا الهولنديين الثلاث، هم أخ وأخت يعيشان في الولايات المتحدة، وامرأة من ديفنتر في وسط هولندا.

وأشارت شبكة التلفزيون الرسمية "إن أو إس"، إلى أن الشقيقين الهولنديين هما إلكسندر وساشا بنكزويسكي البالغان 21 عامًا، ويعيشان في نيويورك، وكانا يستعدان للصعود إلى طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، أما الضحية الهولندية الثالثة فهي إيليتا وياه، البالغة 41 عامًا، وكانت متجهة إلى بوسطن في الولايات المتحدة لحضور جنازة حماها.

وأعلنت روما الجمعة، وفاة المواطنة الإيطالية باتريسيا ريزو (48 عامًا)، التي تعمل منذ أشهر عدة في وكالة أبحاث أوروبية.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية، وفاة ديفيد ديكسون، خبير المعلوماتية البالغ 51 عامًا، ويعيش في بلجيكا، وكذلك، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، وفاة مواطن فرنسي.

كما أكدت جامعة "هويست" في بروج، وفاة الطالب البلجيكي في مادة التسويق بارت ميغوم (21 عامًا)، الذي كان يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة للانضمام إلى صديقته.

وأعلنت الشرطة الألمانية، مقتل ألمانية من منطقة إيكس لا شابيل كانت موجودة في مطار بروكسل الثلاثاء، من دون أن تحدد هويتها.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإسبانية وفاة مواطنة إسبانية تحمل أيضًا الجنسيتين الإيطالية والألمانية.

وبحسب صحيفة "إل باييس"، فهي جنيفر غارسيا سكينتو (29 عاما) التي كانت في عداد المفقودين منذ الثلاثاء، وكانت تهم بالسفر إلى نيويورك مع زوجها الألماني الذي أصيب بجروح خطيرة.

ولقي رجل صيني أيضًا حتفه في هذه الهجمات، وفق ما أكدت السفارة الصينية في بلجيكا، من دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل.

 

وقال المتحدث باسم الشرطة الفيدرالية مايكل جونيو، إن عملية التعرف إلى جثث الضحايا ستستمر لأن الأمر يتعلق بـ"كارثة مفتوحة، فلا لوائح بالطبع بأسماء من كانوا في المترو".

أما المشكلة الأخرى التي يواجهها المتخصصون الذين يحاولون التعرف إلى الجثث أو الأعضاء التي تم العثور عليها، فهي أن التفجيرات كانت عنيفة للغاية، ما جعل الأشلاء البشرية متناثرة في بعض الأحيان، ومع تعدد جنسيات الضحايا، من الصعب الحصول على معلومات عنهم بشكل سريع.

 


مواضيع متعلقة