المحكمة الجنائية الدولية تدين النائب السابق لرئيس الكونغو

06:32 م | الاثنين 21 مارس 2016

أدانت المحكمة الجنائية الدولية نائب الرئيس الكونغولي السابق اليوم، بتهم القتل والاغتصاب والنهب على أيدي أفراد الميليشيا التابعة له في جمهورية إفريقيا الوسطى بين عامي 2002 و2003.

وقوبل الحكم بإشادات، باعتباره خطوة تاريخية في مكافحة الإفلات من العقاب في الجرائم الجنسية التي خيمت على هذا الصراع.

إدانة جان بيير بيمبا تعد أول مرة تصدر المحكمة فيها حكما على مشتبه لدوره كقائد عسكري. كما أنه أول حكم للمحكمة يعترف بالاغتصاب كجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.

بيمبا (53 عاما)، أرفع شخص يدان من قبل المحكمة. ولم يظهر أي تأثر أثناء تلاوة القاضية سيلفيا شتاينر حكما طويلا يسلط الضوء على الجرائم المروعة التي ارتكبتها الميليشيا التابعة له.

من المقرر أن يصدر الحكم ضده في أعقاب جلسة استماع منفصلة. وبإمكان محاميي الدفاع الطعن على الحكم.

ذكرت القاضية البرازيلية سيلفيا شتاينز سلسلة من جرائم الاغتصاب التي تورط فيها أعضاء بميليشيا بيمبا (حركة تحرير الكونغو)، بعدما انتشرت في إفريقيا الوسطى لمساعدة القوات الموالية للرئيس آنذاك أنجي - فيليز باتاسيه في حربها ضد المتمردين بقيادة فرانسوا أدي بوزيز. وحققت قوات بوزيز النصر في النهاية، ليحل محله في منصب الرئيس.

قالت شتاينز إن قوات بيمبا استهدفت النساء والفتيات والرجال، وفي كثير من الأحيان كان جنود عديدون يغتصبون النساء والفتيات أمام أفراد الأسر الآخرين.