تجدد أزمة البنزين في القليوبية ونشاط بالسوق السوداء بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور
تجدد أزمة البنزين في القليوبية ونشاط بالسوق السوداء بعد انتهاء الاستفتاء على الدستور
تشهد محافظة القليوبية اشتعال أزمة الوقود من جديد، ونشاط بالسوق السوداء، بعد أيام من الإنفراجة الشديدة، خلال الشهر الماضي، تزامنا مع الدعوة للاستفتاء علي الدستور، حتى إعلان النتائج أمس، وفقا لشكاوى المواطنين بالمحافظة.
وفوجئ الأهالي بتجدد أزمة نقص البنزين والسولار، عقب الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، لتشهد بعض المحطات التي توفر بها الوقود مؤخرا، تكدسا شديدا وازدحاما، وتوقف الشوارع والطرق المجاورة لها، دون حدوث أي مشكلات طارئة، الأمر الذى أثر على حركة مرور السيارات بالطريق الزراعي السريع من بنها حتى شبرا الخيمة، وسط تباطؤ شديد وتعطل فى حركة مرور السيارات بسبب طوابير السيارات الطويلة المتكدسة.
كما شهدت محطات الوقود الواقعة داخل المدن والقرى بمراكز طوخ وشبين القناطر وقليوب، تجمعات كثيرة من السيارات الملاكي والأجرة والتوك توك، ومشاجرات بالسنج والمطاوي، للتسابق على أولوية الدور بين سائقي سيارات الأجرة والنقل، والتوك توك، الأمر الذي دفع أصحاب المحطات إلى غلقها، ووضع متاريس أمامها لمنع دخول السيارات إليها.
من جانبه، نفى المهندس فكري قورة وكيل وزارة التموين بالقليوبية، وجود أزمة في السولار والبنزين بالمحافظة، وأكد أن سيارات محافظات الوجه البحري، التي تمر بالطريق الزراعي يوميا، متجهة إلى القاهرة، تستنفذ رصيد المحافظة من البنزين والسولار.
من جانبها، تمكنت مباحث القليوبية، بالاشتراك مع مباحث التموين، من ضبط سيارة تحمل 5 آلاف لتر سولار، قبل بيعهم بالسوق السوداء، بقليوب، وتم تحرير محضر بالواقعة، والتحفظ على الكمية، وتولت النيابة التحقيق.
وتلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، إخطارا من العقيد محمد بكري، رئيس مباحث التموين، بقيام مأمورية بمكتب تموين قليوب، بضبط سيارة محملة بالسولار، أثناء سيرها بالطريق الزراعي، وتبين للواء محمد القصيري، مدير المباحث، أنه تم استيقاف السيارة، وتبين أنها تحمل أرقام "4765 د.و.ب"، ويقودها، "أسامة.م.س"، 53 سنة، ومحملة بـ 5 تنكات سولار، تحتوي على 5 آلاف لتر،
تم القبض على السائق، وبمواجهته، اعترف بحيازته للمضبوطات، بغرض بيعها في السوق السوداء، للاستفادة بفرق السعر، مستغلا حاجة السوق، وتولت النيابة التحقيق.