دفاع متهم في "التخابر مع قطر": القضية سياسية وتصفية حسابات

01:05 م | الاثنين 21 مارس 2016

قال المحامي محمد الجندي، دفاع المتهم السادس في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، إن هذه القضية سياسية و"تصيفة حساب بين نظام وآخر، مع الاحترام الكامل لكل جهة وكل شخص.

وأضاف المحامي، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، "رغم اختلافي الفكري والأيدولوجي بيني وبين المتهم الأول بصفة خاصة، والمتهمين جميعا بشكل عام، إلا أنني لم أمانع في الدفاع عن متهم وأقول كلمة الحق، رغم وجود بغض بيني وبين المتهمين، وأنا أؤدي عملي بأمانة وصدق، فطلب استدعاء عدلي منصور له حجيته، فالمحكمة الموقرة قامت بدور بتحقيق دقيق لأوراق الدعوى والقضية بحرفية، لم أرى مثلها في حياتي".

وتابع الدفاع موجها حديثه إلى القاضي، "أثق في شخصكم، وألتمس البراءة لموكلي تأسيسا على الدفع بعدم الدستورية، وطلب إجراء المعاينة للشقة الكائنة في 63ب - الحي السويسري- مدينة نصر، لنفي الفعل المكون للجريمة بشأن ضبط الحقيبة المحرزة على ذمة القضية، واستحالة حدوثها على النحو الوارد في الأوراق وإجراء تحقيق، وصولا إلى معرفة أين تم فحص المستندات؟ وكيف تم تسليمها للجنة المشكلة بواسطة الشاهد الأول؟ ما يترتب عليه نفي الفعل المكون للجريمة، واستحالة حدوث الواقعة كما رواها شاهد الإثبات".

كانت النيابة أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي.