نرمين الفقي تكشف سر تأخر زواجها في "بيت العائلة"

11:58 ص | الاثنين 21 مارس 2016

احتفلت الإعلامية نجوى إبراهيم بعيد الأم في حلقة، أمس، من برنامج "بيت العائلة"، وبدأت حلقتها بالحديث عن والدتها الراحلة، مؤكدة أنها شعرت بأنها ولدت بعد وفاة والدتها، وخرجت للعالم في تلك اللحظة بعدما وجدت نفسها وحيدة بدونها، ووجهت رسالة لكل شخص والدته حية بأن لا يبخل عليها بأي شيء.

وكانت بطلة الفقرة الأخيرة الفنانة نرمين الفقي التي تحدثت عن علاقتها بوالدتها، قائلة: "عانت من المرض كثيرًا، وتحملت المسؤولية في سن صغيرة في بداية مرض والدتها بورم حميد في المخ، حيث كان عمري وقتها 16 عامًا"، موضحة أن والدتها ظُلمت كثيرًا لأنها انفصلت عن والدها بعد إنجابها، وكانت هي ابنتها الوحيدة، وعملت على تربيتها وتوفير كل شيء لها.

وذكرت أنها هي الأخرى، ظُلمت لأنها تحملت المسؤولية في سن صغيرة، موضحة أنه بعد استئصال الورم لوالدتها عاد إليها مرة أخرى، وكانت حزينة لدرجة إنها كانت تبكي أثناء سيرها في الشارع، قائلة إنها اختفت من 2010 ولمدة ثلاث سنوات بسبب مرض والدتها مرة أخرى.

وعلى المستوى العاطفي، ذكرت أنها لا تمر بقصة حب ولا ارتباط، موضحة أن والدتها كانت ترفض كل "العرسان" الذين كانوا يريدون الزواج منها، لأنها كانت تحبها بشدة وترغب في بقائها معها رغم أن بعضهم كانوا أشخاص مقبولين، وفق قولها.

وأضافت إن من تقدموا لها حاليًا لا يصلحون، لافتة إلى أن البعض يتخيل أنها تريد الزواج من شخص غني، وأن لها متطلبات كثيرة، مشيرة إلى أنها لا تريد سوى أن يكون رجلًا يعرف من خلال مواقفه وأسلوبه واحتواءه للآخرين، ومن خلال تصرفاته وأخلاقياته وغيرته على زوجته.

وفي نهاية الحلقة، انفجرت نرمين الفقي في البكاء أثناء توجيه رسالة لوالدتها، قائلة: "كل سنة وإنتي طيبة يا ماما، وحشتيني أوي".

وأطلت الفنانة دينا فؤاد برفقة ابنتها "زينة" في أول ظهور إعلامي لهما، وتحدثت دينا عن والدتها التى توفت عندما كان عمرها عامين، مؤكدة أنه يخالطها إحساس غريب بأن هناك شيئًا مفقودًا عندما ترى صورها، كما تحدثت عن زواج والدها بعد وفاة والدتها، وطيبة وحب زوجة والدها التي عاملتها به هي وشقيقتها، وعوضتها عن إحساس الأمومة الذي فقدته.

وذكرت أنها لم تشعر بالقهر طوال حياتها إلا بعد وفاة والدها، وظلت تبكي أسبوعًا كاملًا دون توقف، لافتة إلى أن الإنسان لا يشعر بقيمة الشيء طالما هو موجود ومتاح، ووجود والدها في حياتها، حتى بعد استقلالها بذاتها وحياتها الخاصة، كان يعطيها إحساسًا بالأمان.

وفي الفقرة الثانية، تحدثت دعاء مبروك، مؤسسة جمعية "آيادي" للمكفوفين، عن ابنها محمد الذي اكتشفت مرضه بعد 11 يومًا من ولادته، مؤكدة أنها قررت الهجرة من مصر بعد ولادته بعام بعدما زارت عددًا من مدارس المكفوفين في مصر ورأت عدم آدمية التعامل فيها، موضحة أن تلك اللحظات كانت الأصعب في حياتها، خاصة أنها كانت المرة الأولى التي ترى والدها يبكي فيها.

ثم تحدثت عن جمعية "آيادي" التي أسستها لمساعدة المكفوفين وتعليمهم كيفية التعامل مع المحيطين بهم، مؤكدة أنها لا تفرق بين الغني والفقير، وكل ما يهمها خدمة الكفيف.

وحلت شيماء أبوزيد، بطلة العالم في الكاراتيه ضيفة على الفقرة الثالثة، وتحدثت عن إنجازاتها التي حققتها وهي أم، مشيرة إلى أنها حصلت على بطولة العالم في الكاراتيه في الفردي والجماعي عام 2014 بعدما اعتزلت لعام ونصف بسبب الإنجاب، مؤكدة أنه إنجاز لم يحدث من قبل، وتم تكريمها كأصغر أم مثالية بعدها، موضحة أنها عانت كثيرًا قبل البطولة لأنها كانت تحضر للماجيستير، إضافة للصعوبات التي كانت تواجهها في التمرين مع المنتخب بسبب وجود بسملة معها.

ثم تحدثت عن ابنتها "بسملة" التي حضرت معها إلى الحلقة، وقالت إنها بدأت التدريب على لعبة الكاراتيه رغم محاولتها ممارسة لعبة أخرى، لافتة إلى أنها اعتزلت اللعب بعد بطولة العالم، وتدرب حاليًا.