تقرير بريطاني: فوز ترامب برئاسة أمريكا أحد أكبر 10 مخاطر تواجه العالم

كتب: دينا عبدالخالق

تقرير بريطاني: فوز ترامب برئاسة أمريكا أحد أكبر 10 مخاطر تواجه العالم

تقرير بريطاني: فوز ترامب برئاسة أمريكا أحد أكبر 10 مخاطر تواجه العالم

حذرت وحدة المعلومات الاقتصادية البحثية البريطانية، من أن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، يعتبر واحدا من أكبر 10 أخطار تواجه العالم.

وأوضحت المؤسسة البحثية، في تقريرها الذي أورده موقع "بي بي سي" البريطاني، أن فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، قد يعرقل الاقتصاد العالمي ويزيد المخاطر السياسية والأمنية في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لم تتوقع المؤسسة البحثية، هزيمة هيلاري كلينتون التي تراها "المنافسة الديمقراطية الأوفر حظا"، بينما وضعت انتخاب ترامب رئيسا لأمريكا، في درجة أخطر من ترك بريطانيا للاتحاد الأوروبي، أو اندلاع نزاع مسلح في بحر الصين الجنوبي.

وذكرت المؤسسة، أنه في تقديراتها للمخاطر العالمية التي تنظر في التأثير والاحتمالات، فإن ترامب لم يكشف إلا عن القليل من تفاصيل سياساته، وذلك يجعلها عرضة لمراجعة مستمرة.

واستخدمت وحدة المعلومات البحثية، مقياسا من واحد لـ25، وحصل ترامب على معدل 12، وهي نفس درجة خطورة تصاعد تهديد الإرهاب المتطرف وزعزعته استقرار الاقتصاد العالمي.

وتابعت المؤسسة، أن ترامب يتخذ بشكل استثنائي موقفا عدائيا من التجارة الحرة، وعلى نحو خاص النافتا، وكرر وصمه للصين بأنها مخادعة بشأن العملة، محذرة من أن لهجته العنيفة الموجهة نحو المكسيك والصين على نحو خاص، قد تتصاعد بسرعة إلى حرب تجارية.

وأضافت المؤسسة البحثية، أن ميول ترامب العسكرية نحو الشرق الأوسط، وفرض حظر سفر على كل المسلمين للولايات المتحدة، ستكون أدوات تجنيد قوية للجماعات الإرهابية، ما يزيد تهديدها سواء داخل المنطقة أو خارجها.

وفي حال فوزه بالترشح والرئاسة، تتوقع المؤسسة البحثية تقويض عملية صنع السياسة المحلية والخارجية، مؤكده أن العداء الفطري داخل الحزب الجمهوري نحو ترامب، الممزوجة بالمعارضة الديمقراطية الضارية والحتمية، ستدفع نحو عرقلة سياساته المتشددة في الكونجرس.

وكان ترامب دعا إلى بناء "سور كبير كبير" على الحدود المكسيكية - الأمريكية على حساب المكسيك، لإبقاء مهاجريها غير الشرعيين وتجار مخدراتها بعيدا عن الولايات المتحدة، وفي حملته الانتخابية، أيد ترامب قتل أسر الإرهابيين وغزو سوريا، للقضاء على ما يطلق عليه تنظيم "داعش" الإرهابي، والاستيلاء على نفط سوريا.


مواضيع متعلقة