"النيجر" تختار رئيسا من بين مرشحين.. أحدهما السابق والآخر "سجين"

"النيجر" تختار رئيسا من بين مرشحين.. أحدهما السابق والآخر "سجين"
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
تشهد النيجر اليوم الأحد، دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية، يبدو فوز الرئيس المنتهية ولايته محمدو أيسوفو محسوما، وتجري تحت تهديد الإرهابيين، ووسط مخاوف من اضطرابات سياسية في غياب مرشح المعارضة، الذي دعا معسكره إلى مقاطعة الاقتراع.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة الثامنة وحتى الساعة 19.00 (7.00 حتى 18.00 بتوقيت جرينتش)، ولدى اللجنة الانتخابية مهلة 5 أيام لإعلان النتائج في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة، لكنها يفترض أن تنشر هذه الأرقام الإثنين أو الثلاثاء.
وفي نيامي، فتحت معظم مراكز الاقتراع بدون مشاكل، بعضها بتأخير طفيف، وفي مدرسة لامارتين في حي باني زومبو في نيامي، تمكن أول ناخب من التصويت بعد 20 دقيقة على فتح المركز.
وأكد رئيس المركز مصطفى إليو ماينسارا: "لدينا كل المعدات وبدأنا التصويت بدون ممثلي المعارضة"، مؤكدا وجود ممثلين عن اللجنة الانتخابية وحزب الرئيس المنتهية ولايته محمدو أيسوفو.
وتبدو النتيجة محسومة، حيث إن رئيس الدولة المنتهية ولايته والبالغ من العمر 64 عاما، سينتخب مجددا لولاية ثانية من 5 أعوام على رأس هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا، ويعد من أفقر دول العالم ويبلغ عدد سكانه 18 مليون نسمة.
وحصل أيسوفو على 48.43% من الأصوات في الدورة الأولى، وتفاوض للحصول على دعم مرشحين يفترض أن يسمح له بتجاوز عتبة الـ50% بسهولة.
وأعلنت المعارضة أنها لن تعترف بنتائج الاقتراع، ودعت إلى مقاطعة الانتخابات بينما نقل ممثلها هما أمادو، الذي يوصف بـ"طائر الفينيق" إلى المستشفى في فرنسا بعد سجنه.
ونقل أمادو (66 عاما) الأربعاء الماضي إلى باريس من سجنه في فيلينجي، حيث أوقف منذ نوفمبر في إطار قضية تهريب أطفال، تعتبرها المعارضة "سياسية"، وتؤكد السلطات أنها "دعوى للحق العام"، مشددة على "استقلال القضاء"، وعادة تنتهي الأزمات السياسية في النيجر بانقلاب أو محاولات انقلابية.
لكن هذا البلد واجه الخميس الماضي، خطرا من نوع آخر هو هجومان، أدى أحدهما إلى مقتل 3 من الدرك في غرب البلاد، ونسب إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والثاني في الشرق، حيث قتل 5 انتحاريين ضابطا كبيرا في الجيش ونسب إلى جماعة "بوكو حرام".
وقال وزير الداخلية حسيمي مسعودو، إن تنظيم القاعدة "أراد إعطاء إشارة قبل الانتخابات"، مؤكدا أن "كل الإجراءات اللازمة اتخذت لضمان الأمن كما في الدورة الأولى".
ولم يسجل أي هجوم في الدورة الأولى، الذي شهد حالة من الفوضى في عدد من البلدان بسبب مشاكل لوجستية.
وخلال الحملة ركز أيسوفو المعارض التاريخي للرئيس السابق محمد تانجا، الذي كان يتمتع بحضور قوي، على حصيلة أدائه، مؤكدا أنه زود البلاد ببني تحتية وكافح الفقر بفاعلية، وأعاد الأمن في مواجهة التهديد الإرهابي.
وأمادو رئيس الوزراء السابق ورئيس البرلمان السابق، دعم أيسوفو في انتخابات 2011 ثم التحق بالمعارضة في 2013، ولم يتمكن من القيام بحملته بسبب سجنه في هذه الدورة من الاقتراع.
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر
- استقلال القضاء
- الانتخابات الرئاسية
- اللجنة الانتخابية
- بلاد المغرب
- تنظيم القاعدة
- النيجر