"التموين" تدرس استخدام البطاقات لحل مشكلة الغارمات.. وخبير اقتصادى: "كلام خايب"

08:09 م | السبت 19 مارس 2016

قال محمود دياب المتحدث الرسمى باسم وزارة التموين لـ"الوطن"، إن الوزارة تدرس استخدام بطاقة التموين لحل مشكلة الغارمات باستخدامها كضمان في شراء الأجهزة الكهربائية.

وأوضح دياب، أن بطاقة التموين تحتوي على فارق سلع تتوقف قيمته حسب عدد أفراد الأسرة، وتتمكن الغارمة إذا تعثرت في تسديد أحد الأقساط الشهرية لصاحب محل الأجهزة الكهربائية، يتمكن صاحب المحل من تحويل هذا الفارق إلى رصيده فى البنك، وهو ما يتطلب بفتح أصحاب المحلات إلى أرصدة في البنوك لكي يتمكنوا من تحويل الرصيد إليهم، وبهذا تساهم البطاقة في تسديد الديون البسيطة.

وذكر المتحدث باسم وزراة التموين، أن هذا النظام يتم دراسته حاليًا مع مستثمرى منطقة 6 أكتوبر والعاشر من رمضان، وسيخرج إلى النور قريبا.

بينما وصف الدكتور رشاد عبده الخبير الاقتصادي، هذا النظام بالغير عملي و"الخايب"، ضاربًا مثال، بإحدى الغارمات المطالبة بتسديد 2000 جنيه، متسائلًا كيف تدفع هذه الديون من فارق سلع لا يتعدى الـ70 جنيها.

وأضاف عبده، أن الهدف من بطاقة التموين صرف السلع الأساسية التي تقيم بها وجبات غذائية.

وتابع عبده، حديثه لـ"الوطن"، أن الوزير الحالي يخشى من إقالته في التعديل الوزاري القريب، خاصة بعد اعتراض الكثير من أعضاء البرلمان عليه، لذلك يميل إلى تصريحات هدفها الاستهلاك الإعلامي.