الدفاع يواصل مرافعته في "اقتحام سجن بورسعيد" وينتقد مجلس النواب

كتب: هدى سعد

الدفاع يواصل مرافعته في "اقتحام سجن بورسعيد" وينتقد مجلس النواب

الدفاع يواصل مرافعته في "اقتحام سجن بورسعيد" وينتقد مجلس النواب

تواصل محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، سماع مرافعة المحامي عاطف المناوي، عضو فريق الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"إقتحام سجن بورسعيد العمومي"، عن المتهمين السادس والـ17، والذي حرص القاضي على التطمئنان على صحته بعد إجرائه لجراحة في عينه.

وقال المناوي في مرافعته، إنه ليس من بورسعيد، ولكنه يعلم أن لا بيت فيها لا يبكي، مضيفًا أن أرواح من قُتلوا ستظل جميعها في السماء تحوم حول قضاتها، بانتظار أن يٌؤخذ قصاصها عدلًا وحقاً، وأنها لم ترتاح إذا ما أُخذ قصاصها من غير قاتليها.

وأشار عضو الدفاع، إلى أن أوراق القضية حملت الأكاذيب على لسان الجميع، أكثر ما حملت من حقائق وفق تعبيره، وأشار في مرافعته إلى ما ورد بأمر الإحالة من اتهامات بالقتل والشروع فيه، والمسند للمتهمين المحالين وآخرين، تساءل عما إذا كان المتهمين المحالين 51 متهمًا والآخرين المجهولين يقاربون الـ500، سيحملون وزر الباقي المجهولين.

وانتقد المحامي نيازي يوسف، أداء البرلمان خلال الفترة الراهنة، حيث قال في مرافعته أمام المحكمة إنه كان أولى عليهم نظر حوائج الناس بدلًا عن ضرب بعضهم البعض بالأحذية، معقباً بأنهم سيحاسبون على ذلك.

 وأوضح يوسف فكرته، خلال مرافعته عن المتهمين محمود السيد ومحمد يسري، مشيرًا إلى دور مجلس النواب في نظر القوانين التي تُطبق استثنائيا، ومن أهمها قانون البلطجة الوارد بالمادة 375 مكرر "أ"، والصادر بمرسوم من المجلس العسكري، مشيرًا إلى ما أوصلته عقوبة تلك المادة للمدانين على إثرها من إعدام ومؤبد، لافتًا إلى أنه لو طٌبق على المتهمين المواد التي تتصل باتهام القتل والشروع فيه، سيتيح ذلك للمتهمين ودفاعهم سؤال الشهود كل واحد على حدة عن دور كل متهم تحديدًا وتوجيه السؤال الرئيسي "من قتل من؟".

ونوّه الدفاع، في ختام مرافعته، بأن بورسعيد تحولت لـ"مدينة أشباح"، وانه جاء للدفاع عن بلده كيانه، وليس عن أشخاص وفق تعبيره، مؤكدًا أن التحريات انقسمت في إسناد الاتهام لجهات خارجية تمد بالأموال لإثارة الفوضى بالبلاد من ناحية، ومن ناحية أخرى تسند الاتهام لأفراد من قرية "الشبول" هاجموا السجن لتحرير ذويهم.


مواضيع متعلقة