كمال أجسام الشيخ زويد.. إمكانيات معدومة وتدريبات صعبة «الشاطرة تغزل..»

09:15 م | الخميس 17 مارس 2016

يواجه فريق كمال الأجسام الأول بمدينة الشيخ زويد صعوبات كثيرة فى المداومة على التدريبات اليومية، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية فى المنطقة، وضعف الإمكانيات بمركز الشباب، فضلاً عن عدم وجود دعم مادى أو معنوى من قبل مديرية الشباب والرياضة للفريق المؤهل للحصول على بطولات، سواء على المستوى المحلى أو الدولى، وفق ما جاء فى تصريحات فيصل سليم، مدرب الفريق.

فى صالة متواضعة بمركز الشباب فى مدينة الشيخ زويد، تجمع أكثر من 25 شاباً، مفتولى العضلات، يتقدمهم الشاب فيصل سليم، موظف بمجلس المدينة ومدرب الفريق لأداء التمارين الرياضية الخاصة بكمال الأجسام، يملؤهم الإصرار والعزيمة على تحقيق أهدافهم للفوز ببطولات على المستوى المحلى والدولى.

{long_qoute_1}

«الظروف الأمنية تسببت فى إغلاق الطرق بين العريش والشيخ زويد، ورغم ذلك يصر فريق الأول لكمال الأجسام على تحدى الصعاب ومواصلة التدريبات بإمكانيات ضعيفة»، هكذا وصف فيصل سليم، مدرب فريق كمال الأجسام، ما يتعرض له فريقه من صعوبات لاستمرار جهودهم استعداداً لخوض البطولات محلياً ودولياً، وأضاف أن أعضاء الفريق لا يتلقون أى مقابل مادى إلا أنهم يتطلعون إلى مستقبل حافل بالإنجازات، وتابع: «الحمد لله بدأت بصماتى تظهر على الجيل الصغير، المقبل من نواحى المدينة لتلقى التدريبات، ومتوسط أعمارهم 20 عاماً، وهذا من المميزات المطلوبة فى عالم كمال وبناء الأجسام».

وأوضح فيصل أن إدارة مركز الشباب سمحت لهم باستخدام الصالة دون قيود، نظير دفع أعضاء الفريق اشتراكاً سنوياً، مشيراً إلى أن إمكانيات المركز متواضعة، حيث تحتاج الصالة إلى مزيد من الأجهزة، وحمام ومطبخ، وصالة تنشيف وتنظيف قبل وبعد التدريبات، وهى الأشياء غير المتوافرة، ما دفعهم لأن يقبلوا العمل بحسب الإمكانيات الموجودة، ورغم ذلك فإن أعضاء الفريق مؤهلون لخوض البطولات.

«بعد الأوضاع الأمنية الأخيرة اضطررنا لنقل التدريبات من الملعب الكبير خارج المدينة إلى الصالة المغطاة فى الشيخ زويد، كما أثر الحظر المفروض على مدينتى الشيخ زويد ورفح على الفريق، حيث يتعذر علينا التدريب فى الملعب الكبير بأطراف المدينة، لوجود كمائن وأوضاع غير مستقرة بتلك المناطق»، ذكر أحمد عواد نصير، أحد أعضاء الفريق، مشيراً إلى أن إدارة المركز وعدت اللاعبين بتوفير بعض المستلزمات من مشروبات وملابس وبعض الأجهزة، وتقديم الدعم اللازم فى إطار ما هو متاح من إمكانيات.

وقال إبراهيم المشوخى أحد المسئولين بمركز الشباب بالشيخ زويد، إنهم تقدموا بعدة شكاوى إلى مديرية الشباب والرياضة بسبب تهالك المركز، الذى لا يرقى لمستوى أن يكون مركز شباب لمدينة كبيرة مثل الشيخ زويد، لافتاً إلى أن إيهاب بيتا، مدير المديرية بشمال سيناء، استقبل ممثلين عن المركز ووعد بتخصيص ميزانية لإعادة تأهيله.

وأشار رئيس المركز حمدان صقر، إلى أنه أخطر الإدارة الهندسية بمجلس مدينة الشيخ زويد لعمل المقايسات، وتم إرسالها بالفعل إلى المديرية لبدء تنفيذ عملية إحلال وتجديد لمركز الشباب لإتاحة الفرصة لشباب القرى، بعد أن حرمتهم الأوضاع الأمنية من التدريبات فى المراكز داخل القرى.