اختفاء شعار «مدرستى نظيفة» خلف تلال القمامة بالإسكندرية.. مفيش حل

اختفاء شعار «مدرستى نظيفة» خلف تلال القمامة بالإسكندرية.. مفيش حل

اختفاء شعار «مدرستى نظيفة» خلف تلال القمامة بالإسكندرية.. مفيش حل

تفاقمت أزمة محاصرة تلال القمامة لمدارس الإسكندرية، الأمر الذى أدى إلى تصاعد الغضب بين الطلاب وأولياء الأمور، وبخاصة فى مدرسة «صَفر» فى منطقة جناكليس شرق المدينة، حيث اختفى شعار «مدرستى جميلة ونظيفة ومتطورة» المكتوب على أسوارها، خلف أكياس المخلفات الكثيرة.

وتسبب عدم وجود صناديق لجمع المخلفات بين منطقتى غبريال وجناكليس من جهة الترام، فى إلقاء القمامة على أرصفة المدارس والشوارع، وقالت الحاجة فتحية محمود، ولى أمر طالب بمدرسة «صَفر»، إن الطلاب أصيبوا بأمراض الحساسية بسبب عدم الاهتمام بنظافة المدرسة، وسط تنصل المسئولين، وتابعت: «أنا و12 من أولياء الأمور اشتكينا لإدارة المدرسة وأرفقنا تقارير طبية تفيد بحالة أبنائنا المرضية، فاكتفوا بالرد بمخاطبات تمت بينهم وبين الحى ومديرية التربية والتعليم حول أزمة القمامة».

{long_qoute_1}

وأضاف على حسن، أحد أولياء الأمور، أن كل الجهات تنفى مسئوليتها عن الأزمة، فالمدرسة تؤكد أنها غير مسئولة عن نظافة الشوارع خارج أسوارها، فيما يؤكد مسئولو الحى أنهم يطالبون شركة النظافة بمتابعة أعمالها وتنظيف محيط المدارس، وتتهم المحافظة الأهالى بإلقائهم القمامة فى الأماكن غير المخصصة رغم رفعها من قبَل عمال النظافة، وأشار قاسم فتحى، ولى أمر، إلى أن جميع مدارس المدينة تحاصرها تلال القمامة والروائح الكريهة ولا أحد يتحرك من مسئولى الأحياء لإزالتها ورفعها من أمام المدارس.

فيما دشنت منظمات المجتمع المدنى مبادرة باسم «أنقذوا مدارس الإسكندرية من القمامة» لمطالبة مسئولى الأحياء بإزالة أكوام القمامة التى تحاصر جميع مدارس المحافظة، وقال الدكتور سمير النيلى، المتحدث باسم مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، إن كل إدارة تعليمية نسقت مع الأحياء لإزالة القمامة والإشغالات قبيل بدء امتحانات الفصل الدراسى الأول، مؤكداً أن الأمر ليس بيد المديرية ولكنه فى يد الأحياء والأجهزة التنفيذية بالمحافظة.

وكانت المحافظة شهدت توقف 5 محطات وسيطة لجمع القمامة، ما نتج عنه تراكم تلال القمامة فى المحطات التى يتم نقل القمامة إليها، قبل نقلها إلى المدفن الصحى بمدينة الحمام، وشهدت منطقة ميامى تجمع أطنان من القمامة أمام سنترال ميامى، التى تعد نقطة رئيسية لتجميع القمامة، قبل نقلها إلى محطة القمامة الوسيطة، كما تفاقمت الأزمة أمام محطات الترام، ومناطق المندرة وسيدى بشر ورشدى وسبورتنج، وقال أدهم محمود إن أكثر من 4 محافظين لم يتمكنوا من وضع حلول لتلك الأزمة، وتابع: «مشكلة القمامة خلاص مبقاش ليها حل، غير إننا نتعامل معاها كأحد الظواهر الطبيعية».

 


مواضيع متعلقة