«الزند».. و«المتمحكون»
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
لست أدرى ما معنى أن يعبّر نادى قضاة مصر عن رفضه للأسلوب والشكل الذى تم به إعفاء المستشار أحمد الزند من منصبه كوزير للعدل. لقد سبق أن أطاحت عبارة طائشة شبيهة بوزير العدل السابق المستشار محفوظ صابر، حين تحدث عن أن «ابن الزبال لا يصلح قاضياً»، ولم نسمع وقتها رد فعل شبيهاً من النادى، رغم أن الوزير السابق عبّر بكلامه هذا عما يعتمل فى صدور الكثيرين، ولكن لا يجرأون على البوح به، وعبّر عن واقع سائد وفارض نفسه بشكل مسكوت عنه، لكنه معلوم بالضرورة للجميع. المستشار «الزند» أطلق عبارة أشد وطأة لم يمس بها مشاعر فئة من فئات المجتمع، بل مسّ بها عموم المسلمين لما تحمله من إساءة واضحة لمقام النبى صلى الله عليه وسلم. أعلم أن الرجل اعتذر عن إساءته وطلب المغفرة من الله، ونسأل الله تعالى أن يغفر لنا جميعاً، لكن ليس معنى ذلك أن يظل فى مكانه، لأننا بصدد دولة ينص دستورها على احترام الأديان، ويفترض فى وزير العدل أن يستوعب ذلك أكثر من غيره، وأقل ما يجب أن تفعله دولة تحترم نفسها هو أن تعفى الوزير الذى فعل ذلك من منصبه.
التمحك بالإخوان فى سياق الدفاع عن المستشار الزند أمر «سخيف»، ذلك أكثر الألفاظ أدباً فى وصف حال من يذكّرون بمواقف «الزند» من جماعة الإخوان. فترديد هذا الكلام لا يقل سخافة عمن يتحدثون عن تآمر العالم علينا، فى حين يتناسون أننا أول من نعطى الذريعة للغير للكيد لنا والنيل منا، أقرب مثل على ذلك هو حديث البعض عن «المؤامرة الأوروبية» على مصر عقب بيان البرلمان الأوروبى، ونسيان أن الحكومة المصرية ووزارة الداخلية لم تكشفا لنا حقيقة الظروف والملابسات التى أحاطت بمقتل الباحث الإيطالى «ريجينى». لوم الإخوان على استثمار خطأ «الزند» سذاجة، لأنه من الطبيعى جداً أن تسعى الجماعة إلى ذلك وتتخذ من «المقالة» التى ترددت على لسانه أداة للنيل منه ومن نظام الحكم بمجمله، والملوم فى ذلك هو من ألقى إلى الجماعة بهذه «السبوبة»، لأن موقف الإخوان طبيعى جداً، ومن يلومها على ذلك أشبه بمن يلوم لصاً لأنه سرق مبلغاً مالياً من درج مفتوح، الأولى باللوم فى هذه الحالة هو من ترك الدرج مفتوحاً، لأن اللص شغلته السرقة وليس حفظ الأمانات!.
جزء من عبثية تفكير المدافعين عن المستشار الزند يرتبط بتبرير إساءته للنبى صلى الله عليه وسلم، بأن المواطن العادى كثيراً ما يزل لسانه بمثل هذه العبارات، هذا الكلام صحيح، ويحدث فعلاً، لكن المواطن العادى لا يعمل وزيراً، ولا يمسك فى يديه بميزان العدالة، كما أنه ليس حارساً على القانون فى البلاد، بل ودعنى أذهب أكثر من ذلك وأقول إنه من المستحيل أن يقع المواطن الأمى العادى فى مثل هذه الزلة وهو يتحدث أمام كاميرات التليفزيون على الهواء. المواطن فى هذه الحالة يعرف كيف يمسك لسانه جيداً. لقد أكدت أكثر من مرة على ضرورة التمييز بين مواجهة الإخوان، والترخص مع مقدسات الإسلام، لأن الخلط بين الأمرين يضع صاحبه فى خندق الإخوان الذين يعتبرون أنفسهم المعبرين الأصلاء عن الإسلام!.
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب
- ابن الزبال
- احترام الأديان
- البرلمان الأوروبى
- الحكومة المصرية
- المستشار أحمد الزند
- المستشار الزند
- المستشار محفوظ صابر
- النبى صلى الله عليه وسلم
- أداة
- أدب