حصلت على حضانة رضيعتها فحبس الصغيرة في "عشة فراخ"

حصلت على حضانة رضيعتها فحبس الصغيرة في "عشة فراخ"
- أفراد الأمن
- الكيت كات
- حضانة الطفل
- حكم المحكمة
- دعوى طلاق
- محكمة الأسرة
- أفراد الأمن
- الكيت كات
- حضانة الطفل
- حكم المحكمة
- دعوى طلاق
- محكمة الأسرة
- أفراد الأمن
- الكيت كات
- حضانة الطفل
- حكم المحكمة
- دعوى طلاق
- محكمة الأسرة
- أفراد الأمن
- الكيت كات
- حضانة الطفل
- حكم المحكمة
- دعوى طلاق
- محكمة الأسرة
تجرد أب من مشاعره الإنسانية، وخطف رضيعته "ريماس" (5 أشهر) من زوجته، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى حضانة للطفلة، وقبلتها محكمة الأسرة، لتصبح الحاضنة لابنتها، كما رفعت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة أسرة "الكيت كات".
لم يكتف الزوج بخطف طفلته الصغيرة، بل وضعها في "قفص فراخ" أعلى سطح منزله الخاص، بعد أن أبلغت الزوجة الشرطة أن زوجها خطف رضيعتها، وبعد أن ذهبت قوة أمنية برفقة الزوجة لإحضار الطفلة طبقا لحكم المحكمة، ليفكر والدها في وضعها داخل قفص الدجاج، كي لا تعثر عليها الشرطة، وبعد انتهاء قوات الأمن من التفتيش عن الطفلة، طلبت الأم من القوة البحث عنها أعلى سطح المنزل، فوجدوها بجوار الدجاج في قفص مغلق.
أمام محكمة الأسرة في الكيت كات، وقفت الزوجة "رانيا. ج" (21 عاما) ربة منزل، لحضور جلسة طلاق للضرر، رفعتها ضد زوجها، وحملت الدعوى رقم 875 لسنة 2016.
تروي الزوجة، تفاصيل قصتها لـ"الوطن"، قائلة: "حصلت على دبلوم صنايع، وتزوجت زواج تقليدي من جاري الذي كان يعمل نجارا، وبعد زواجنا بشهور، طلب مني أن نقيم مع والدته في مسكنها، وقال إننا سنترك شقة الزوجية، لأنه لا يملك مالا للإيجار، وبعد إلحاحه، وظروف حملي وزيادة النفقات، وافقت وذهبنا للعيش بمنزل والدته".
تقول الزوجة الشابة، إن والدة زوجها كانت قاسية معها، وعاملتها بشكل سيء، تضيف: "كنت خادمة لها، لكنها كانت دائمة الشكوى لزوجي، الذي كان يضربني، وذات يوم في أثناء غياب زوجي، رفضت أن أفعل شيء في المنزل، فضربتني والدته وسبتني بأفظع الشتائم، ولم تكتف بذلك، بل طردتني خارج المسكن وألقت ملابسي من البلكونة في الشارع".
تستكمل الزوجة روايتها، قائلة: "ذهبت لأسرتي ورفض والدي أن أعود لزوجي، وفوجئت بزيارة زوجي لي، الذي طلب أخذ رضيعتي، لكني رفضت، فحاول خطفها مني، لكن والدي طرده خارج المنزل".
تضيف الزوجة: "قررت رفع دعوى طلاق للضرر، ودعوى حضانة للطفلة، وحكمت لي المحكمة بحضانة الطفلة، وذات يوم أصيب والدي بوعكة صحية، فبقيت بجواره في المستشفى، وتركت ابنتي مع شقيقتي الصغرى، واستغل زوجي الفرصة وذهب للمنزل وخطف ابنتي، وقتها لم أستطع التفكير، ولجأت إلى قسم الشرطة، وساعدني أفراد الأمن في البحث عن ابنتي داخل مسكن زوجي، واصطدمت بوجودها في (عشة الفراخ)، بعد أن حاول إخفائها عني".
أنهت الزوجة حديثها: "زوجي مش طبيعي، ولا يمكن يكون أب صالح لبنته، وقررت الطلاق منه عن طريق محكمة الأسرة، عشان اتخلص من الكابوس الذي ظل بحياتي طيلة زواجي منه".