مصادر تكشف مكالمة "الزند" ورئيس الوزراء: طلب عدم الإقالة حتى لا تكون نهايته مهينة

مصادر تكشف مكالمة "الزند" ورئيس الوزراء: طلب عدم الإقالة حتى لا تكون نهايته مهينة

مصادر تكشف مكالمة "الزند" ورئيس الوزراء: طلب عدم الإقالة حتى لا تكون نهايته مهينة

كشفت مصادر لـ«الوطن» عن كواليس الإطاحة بالمستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، مشيرة إلى أنه تلقى مكالمة من رئيس الوزراء شريف إسماعيل، طلب فيها تقديم استقالته من منصب وزير العدل قبل أن يُصدر مجلس الوزراء قراراً بإعفاء الزند من منصبه، بسبب الأزمة التى أثارها تصريحه الذى قال فيه «لو النبى هحبسه».

وأوضحت المصادر أنه أثناء حديث الزند مع مساعديه تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وطلب منه بدون مقدمات أن يتقدم باستقالته، ورد عليه الزند «استقالة إيه يا دولة رئيس الوزراء ما أنا طلعت إمبارح فى كل الفضائيات اعتذرت عما بدر منى»، وصمت الزند ثوانى يسمع رئيس الوزراء، وطلب منه أن يخرج فى التعديل الوزارى حتى لا ينتهى تاريخه هذه النهاية المهينة، ثم صمت مرة أخرى، وبعدها ترك الزند مكتبه دون تعليق.

وقالت المصادر إن الزند بعد مغادرة مكتبه تبعه عدد من مساعديه بسياراتهم، مشيرة إلى أنه لم يتوجه لمجلس الوزراء كما نشرت بعض وسائل الإعلام، لكنه توجه إلى منزله مباشرة، وخلال الدقائق التالية بدأت تحركات من نادى القضاة بشأن أزمة طلب الاستقالة من الزند قبل أن يعلن مجلس الوزراء رسمياً إعفاء الزند من مهام منصبه كوزير للعدل اعتباراً من أمس.

 


مواضيع متعلقة