"الزراعة" و"الري" و"البيئة" و"الخارجية" يبحثون نتاج الاجتماعات مع "فاو"

كتب: محمد أبو عمرة

"الزراعة" و"الري" و"البيئة" و"الخارجية" يبحثون نتاج الاجتماعات مع "فاو"

"الزراعة" و"الري" و"البيئة" و"الخارجية" يبحثون نتاج الاجتماعات مع "فاو"

اجتمع الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع ممثلي وزارات "الزراعة، الري، الكهرباء، البيئة، والخارجية"، اليوم، لاستعراض نتائج اجتماعات بعثة منظمة "فاو"، المعنية بدعم مصر في تنفيذ مشروع المليون ونصف المليون فدان.

وقال فايد، إنه اتفق خلال الاجتماع، على إعداد خطة عمل تتضمن عدة نماذج وسيناريوهات، يتم العمل عليها، سواء أراض، مياه، طاقة متجددة، إدارة مستدامة للموارد المائية، والمزارع السمكية، مع الأخذ بالاعتبارات البيئية وتحديات وجود بدائل لاستخدام المياه المالحة، لافتا إلى أن هناك مناقشات جرت حول العائد من الاستثمار وتكلفته، فضلا عن النظم الزراعية.

وأوضح وزير الزراعة، أن مشروع المليون ونصف المليون فدان، سيراعي البعد الاجتماعي والقضاء على البطالة، وخلق فرص عمل وإنتاج محاصيل استراتيجية وتحقيق قيمة مضافة، وتوليد الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية، واستخدامها في الري والزراعة، مشيرا إلى إمكانية الاستفادة من الخبرات السابقة والقصص الناجحة للتوطين في مصر.

وأكد فايد، أن شركة تنمية الريف المصري، تستهدف إنشاء مجتمعات عمرانية وزراعية وصناعية جديدة متكاملة، وتوفير فرص عمل حقيقية وتحقيق الأمن الغذائي، لافتا إلى أنها ستكون نموذجا يتوافر فيه مقومات الزراعة من ناحية خصائص المياه والتربة واستغلال المناطق الأخرى في أنشطة غير زراعية، إضافة إلى توفير التسويق للمزارع الصغيرة والكبيرة والإنتاج للتصدير وللسوق المحلي.

وتابع وزير الزراعة، أنه تم الاتفاق على بحث التعاون بين المؤسسات الممولة والحكومية وشركة الريف المصري الجديد، وأن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، أبدت استعدادها لدعم المشروع فنيا، نظرا لما لديها من خبرات واسعة في هذا المجال.

وأشار فايد، إلى أن الاجتماعات أوصت بأهمية تطبيق الأساليب المستحدثة لاستخدام الطاقة الشمسية، لتشغيل أنظمة الري، وبخاصة طلمبات المياه، فضلا عن استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، سواء الرياح أو الطاقة الشمسية، وإمكانية استخدام المخلفات في إنتاج الطاقة الحيوية، وكذلك زراعة محاصيل مثل الجوجوبا والكاسافا.

 وقال وزير الزراعة، إنه تم الاتفاق على تطوير المزارع الصغيرة، من خلال المجموعات الصغيرة أو التعاونيات لإحداث تنمية سريعة، فضلا عن تعظيم استخدامات المياه وعمليات ما بعد الحصاد، ورفع كفاءة الري وإدارة المياه وترشيد استخدامها، وزيادة خصوبة التربة ورفع وبناء القدرات وزيادة القيمة المضافة للإنتاج الزراعي.

 وأوضح فايد، أن البعثة أشادت بالتعاون والتكامل بين وزارات الزراعة والكهرباء والري والإسكان، للتعاون في بناء المجتمعات الزراعية الصناعية المتكاملة، ما يسهل إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية والفنية والمالية للمشروع، الأمر الذي سينعكس على مستوى المزارع الصغيرة، وتحسين الإنتاجية والاستدامة والنفاذ إلى الأسواق، وتوفير الخدمات من مدارس ومستشفيات ومساكن في هذه المناطق لتحقيق التنمية المنشودة.


مواضيع متعلقة