الأمين العام «أميناً»
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
أعلن منذ أيام قليلة رسمياً تنصيب السيد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية المصرى الأسبق، أميناً عاماً ثامناً لجامعة العرب.
كان الإعلان عن هذا النبأ السعيد بمثابة إعلان عن نقاط عدة، أو تبياناً لمواقف متباينة فى البيت العربى، إذ جرى العرف أن يكون الأمين من دولة المقر، وهو عرف أقرب إلى القانون أو الإقرار الرسمى.
لكن بين الحين والحين، ترتفع نبرة عربية مشروعة تماماً ومتفهمة أن يحدث تنوع فى اختيار جنسية الأمين العام، بحيث لا يقتصر الاختيار على مصر، خصوصاً أن الاختيار لم يخرج عنها قط، إلا منذ سنوات عدة، ولظروف استثنائية (بنقل الأمانة العامة لتونس إثر توقيع اتفاقية كامب ديفيد)، حيث تولاها حينها الشاذلى القليبى، وعادت من بعدها الأمانة العامة إلى مصر، بعودة مصر إلى مكانها الطبيعى بين أشقائها العرب شقيقة وراعية واعية وكبيرة.
ومع أن الترشيح المصرى حاز على استحسان جموع الدول العربية فإن الأمر لم يخلُ من طارح لاسم مختلف من دولة أخرى، أو من تحفّظ على اسم (المرشح المصرى)، كما حدث من دولة قطر، التى عللت اعتراضها ذاك، كون أن السيد أبوالغيط ينتقد دائماً الدور والأداء والفعل القطرى، ويتحفّظ عليه، وبذلك يكون تحفّظهم مقابل تحفّظ سيادته، ومع إجماع الكل، وبعد محاولة قطر تعطيل القرار قدر الإمكان، أذعنت للأمر بمقولة تحمل معنى جديراً بالتوقف عنده (إذ إن دولة قطر تأمل أن يكون موقف الأمين العام منها مغايراً فى المستقبل، لإثبات أن تخوّفها لا محل له)، وهى إشارة ضمنية إلى عدم التصدى مستقبلاً للأفعال القطرية، التى دائماً تتسم بالغرابة، وبخرق الصف العربى. لكن أيستجيب الأمين العام الجديد للابتزاز السياسى!!!
فى سلسلة مقالات سابقة فى هذه الصفحة المحترمة لجريدة «الوطن» كتبت فى الأشهر الماضية سلسلة مقالات بعنوان «على هامش العروبة»، كان من بينها مقال يحمل اسم «لو كنت الأمين العام»!! متخيلة نفسى الأمين العام، فماذا كنت سأفعل حينها، وقد شرفت وقتها بالنقاش حول مقالى هذا مع سيادة الأمين العام الجديد، طارحاً تعليقات وآراء مبشّرة وفاعلة إزاء هذا الكيان الضخم، غير المستغل جيداً، وغير الموظف، بفاعلية تليق بالأحلام والطموحات التى من أجلها أنشئ فى الأربعينات من الألفية الماضية.
ويبقى اختيار وزير الخارجية الأسبق السيد أبوالغيط لمنصب الأمين العام نصراً كبيراً للدبلوماسية العربية وللاختيار العربى، والأهم من ذلك أنه مؤشر رائع للترشيح المصرى، ولخُطى وفكر الدولة المصرية، وتعبيره عن أن الاختيار المصرى لا يخضع لأى ابتزازات أو توجيهات، وبأن الإدارة المصرية المتمثلة فى شخص الرئيس تُعلى معايير الكفاءة والنزاهة والحرفية، على أى معنى أو طرح آخر.
لم يجد الرافضون لترشيح السيد أبوالغيط نقاطاً تُزكى أو تدعم رفضهم، إلا حجة واهية واتهامات ساذجة، بأنه كان حاضراً مؤتمراً أعلنت به «ليفنى» حربها على غزة، متناسين أن الدبلوماسى المصرى يتعامل ويجالس الشيطان نفسه، وليس مجرد إسرائيل، إذ إن التمثيلات الدولية تتعدى وتتخطى مثل هذه الترهات.
أنا شخصياً أسعدنى القرار، لما به من آمال وطموحات، وعلو لسقف الطموحات العربية ولعجلة النمو والتعاون العربى، وتلك السعادة ترتكز على أرض صلبة وترتكن إلى معرفة وطيدة بخصال ومميزات السيد الأمين العام، ذلك أنه يتمتع بشعبية عربية ودولية ضخمة، تجعل منه محط احترام وتقدير من جميع وزراء خارجية العالم والمؤسسات والهيئات العربية والدولية على السواء، مما يجعل عمله أيسر وأسهل وأكبر تأثيراً كأمين عام.
وكما يتميز سيادته بلياقة دبلوماسية كبيرة وفكر واع ومتقدم، ورغم أنه تخطى السبعين بأعوام قليلة فإنه يهتم كذلك بلياقته البدنية والذهنية العالية، فهو قارئ نهم، ورياضى حقيقى، وهكذا صفات تمد صاحبها بالكثير من الطاقة والحماس، لننتظر من سيادته تغييرات شابة ونشيطة فى كيان قد تسرّبت إليه شيخوخة وكهولة جعلت منا أبناء العرب نتساءل يومياً: «ما جدوى الجامعة العربية!! إن كانت لا تُغيّر من الأمر شيئاً؟!».
بالإضافة إلى تميز السيد أبوالغيط دبلوماسياً بدقة تحليلاته وعمق فهمه للواقع العربى والدولى، وبأنه سجل نجاحات دبلوماسية فى جميع الملفات التى أسندت إليه دائماً، فإنى أجد الميزة الأكبر والأهم، أنه أمين عام (أمين) تحركه وتدفعه الأمانة والشرف وعدم الخضوع لأى توجيهات أو إغراءات تخالف مبادئ الوطنية والشرف، فهو دبلوماسى برتبة محارب، والمقاتلون دائماً شرفاء أمناء، لذلك مبارك هو الاختيار والترشيح والاستقبال لشخصه المحترم والأمين.
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء
- أحمد أبوالغيط
- أمين عام
- اتفاقية كامب ديفيد
- الأمانة العامة
- الأمين العام
- الإدارة المصرية
- التعاون العربى
- الجامعة العربية
- الخارجية المصرى
- أبناء