فرنسا تؤكد أنها اقتربت من إزالة القسم الجنوبي من مخيم "كاليه"

كتب: أ ف ب

فرنسا تؤكد أنها اقتربت من إزالة القسم الجنوبي من مخيم "كاليه"

فرنسا تؤكد أنها اقتربت من إزالة القسم الجنوبي من مخيم "كاليه"

توشك إزالة القسم الجنوبي من مخيم كاليه الفرنسي للمهاجرين، الذي يعد أكبر مدينة صفيح في فرنسا، أن تنتهي بأسرع من المتوقع كما يبدو، ابتداء من الأسبوع المقبل، كما تفيد معلومات وزعتها السلطات اليوم السبت.

وذكرت مديرية با دو كاليه المحلية، أن "5 هكتارات ونيفا"، أي ما يوازي ثلثي مساحة المنطقة البالغة 7.5 هكتارات، أزيلت حتى الآن، منذ بدء العملية في 29 فبراير.

من جانبه، اعتبر كريستيان صالومي رئيس "فندق المهاجرين"، إحدى أبرز الهيئات التي تساعد آلاف المهاجرين الذين يعيشون وسط أوضاع مزرية في المنطقة، "أنهم أنهوا عمليا إزالة هذا الجزء من المخيم، وأعتقد أن الأعمال ستنتهي قبل مساء الثلاثاء".

وفي بداية مارس، اعتبرت السلطات الفرنسية أن إزالة القسم التي أجازها القضاء وانتقدتها هيئات المساعدة الإنسانية، "قد تستغرق شهرا، وأكثر على الأرجح".

وقبل بدء الأعمال وسط تدابير أمنية مشددة، كان يقيم في القسم الجنوبي من المخيم ما بين 800 وألف مهاجر، كما تقول الحكومة الفرنسية، لكن الهيئات قدرت عددهم بنحو 3500.

ويقول مختلف المصادر، إن ما بين 3700 وسبعة آلاف مهاجر بالإجمال، ولا سيما من السوريين والأفغان والسودانيين، يقيمون في كل أنحاء المخيم، آملين في الوصول إلى بريطانيا.

وفي تصريح لوكالة "فرانس برس"، قال كريستيان صالومي، إن المقيمين في القسم الجنوبي من المخيم، "طردتهم الحرب والقصف من بلدانهم، وهم يتعرضون للطرد مجددا من مخيماتهم"، مضيفا: "معظم اللاجئين الذين طردوا من الجزء الجنوبي انتقلوا إلى القسم الشمالي"، سواء من خلال نقل أكواخهم إليه أو من خلال الاستقرار في خيم جماعية.

من جهة أخرى، أوقف 14 ناشطا من اليمين المتطرف السبت في كاليه الفرنسي، على إثر تجمع، للاحتجاج على وجود آلاف المهاجرين على مقربة من المدينة، كما ذكرت السلطات.

وشارك 80 عضوا من مجموعة "جيل الهوية" صباحا، في التظاهرة غير المرخص لها، والتي فرقتها قوات الأمن، كما أعلنت مديرية با دو كاليه، وأغلق المتظاهرون 2 من جسور المدينة، وكانوا يحملون لافتات وقنابل دخانية وأحرقوا إطارات.


مواضيع متعلقة