«مسلمة فاشون» تتحدى الماركات العالمية: لا تصف ولا تشف

«مسلمة فاشون» تتحدى الماركات العالمية: لا تصف ولا تشف
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
رغم النقاب الذى ترتديه وتخرجها فى جامعة الأزهر، أرادت أن تغير نمط حياتها بدراسة فن تصميم الأزياء فى إحدى الأكاديميات الشهيرة التى يعمل بها مصممون أجانب، كخطوة أولى فى طريق تحقيق حلمها بافتتاح بيت أزياء يقدم شكلاً مميزاً للمرأة العربية والمسلمة.
«إلفا» أو سمية أحمد، 25 عاماً، اختارت اسم «مسلمة هاوس فاشون» لخط أزياء مخصص للفتيات المحجبات: «كنت عايزة أعمل ملابس للبنت المحجبة تنافس الماركات الكبيرة، وتكون مختلفة عن الموجود فى المحلات العادية، وفى نفس الوقت تكون أسعارها مش عالية»، حيث تضع معايير عامة للأزياء التى تصنعها، أهمها أن تكون «محتشمة»، فلا تصف ولا تشف، وتناسب جميع الأذواق، سواء كانت الفتاة محجبة أو منتقبة أو ترتدى خماراً.
«فى البداية اعتمدت على شركاء معى، كان من المفترض أن يتولوا التمويل، لكن لم يستمر الأمر، فاعتمدت على التمويل الذاتى، بفضل مساعدات عائلتى، وحالياً بيت الأزياء الخاص بى يمول نفسه بنفسه»، تقولها الفتاة التى تعيش فى مدينة الزقازيق.
دراسة «إلفا» لتاريخ الأزياء كان أحد الأسباب التى دفعتها إلى إطلاق خط الأزياء، ففى القرن الـ16 الميلادى بدأ المجتمع الغربى وضع معايير ثابتة للأزياء: «للأسف الغرب حصر العرب والشرقيين فى معاييره، وأصبح يحكم على تحضر أى شخص فى العالم من خلال المعايير الخاصة به، أنا ببساطة قررت أتحدى المعايير دى، ويكون لينا معايير خاصة بينا إحنا كمسلمين وعرب فى الملابس والأزياء».
رغم ذلك تتابع «إلفا» أحدث تصميمات الأزياء العالمية لكى تستفيد من خبراتهم: «لما بقول مصممة مسلمة مش أقصد أن أنتمى لتيار معين فأنا ضد التصنيف، الإسلام اللى أقصده اللى موجود فى الشارع، أنا بحب ثقافتى وهويتى العربية الإسلامية، وحابة أعبّر عنها من خلال الأزياء الحديثة».
مشكلات عديدة واجهت «إلفا» لتحقيق حلمها، تتمثل فى عدم وجود خامات مصرية جيدة، فكان عليها الاستفادة من الخامات المتوفرة وتطويعها بحسب حاجاتها: «للأسف أنا لا أقدر على استيراد خامات من الخارج، لذلك أبحث كثيراً حتى أجد أفضل الخامات التى تناسب أرقى الأزياء».
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث
- الأزياء العالمية
- التمويل الذاتى
- جامعة الأزهر
- فتاة محجبة
- مدينة الزقازيق
- نمط حياتها
- أجانب
- أحدث