"الوطن" تنشر تفاصيل شهادة مجري تحريات قضية "التخابر مع قطر"

04:50 م | الخميس 10 مارس 2016

تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بجلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر"، سماع مرافعة دفاع المتهمين.

جاء ذلك بعد أن استمعت هيئة المحكمة لشهادة ضابط الأمن الوطني طارق صبري مجري التحريات بالقضية، ووجهت المحكمة سؤالها للشاهد "عن ضبط وتفتيش مسكن المتهم أحمد إسماعيل ثابت، عن عنوان مسكنه؟، ليجيب "مجري التحريات بالقضية" قائلا: "نعم أنا رافقت قوة أمنية، وهي قوة مناسبة وأنه كان قائد المأمورية، وأفاد الشاهد أنه غير متذكر تحديداً عنوان السكن، وأفاد أنه "في منطقة بولاق الدكرور، بحي فيصل"، ومثبت ذلك بمحضر الضبط.

وسألته المحكمة عن قسم الشرطة الذي يتبعه مسكن المتهم، فأجاب الشاهد بأنه قسم شرطة بولاق الدكرور، وأنه ليس متذكر عما إذا كان ذلك العنوان هو ذات العنوان الموجود بإذن النيابة العامة، وأن العنوان قد اثبته بمحضر الضبط.

وسألته المحكمة عن المكان الذي اصطحب إليه المتهمين محمد الكيلاني، وخالد حمدي، عقب ضبطهما؟، ليجيب الشاهد قائلا: "إن دوره قاصر على القبض والتفتيش وإنه لا يعلم مكان احتجازهما".

أما عن قيام أي من رجال الشرطة بالاعتداء بالضرب، أو بالاكراه عن أي من هاذين المتهمين؟، أجاب الشاهد بالنفي.

وبشأن وقت قيامه بتسليم المتهمين؟، أجاب الشاهد عقب إجراءات القبض والتفتيش، وأنه ليس متذكر من تسلمهما تحديدا لأنه تم تسليمهما للشرطة التابع لها سكن كل متهم، وتساءلت المحكمة "عن قوله وتعليقه حول فيما قرره كل من المتهمين من تعرضهما للإكراه، ما أدى إلى الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليهم بالتحقيقات؟"، فأجاب أن دوره مقتصر على الضبط والتفتيش وأنه لم يتولى مهمة التحقيق معهما.

وتسائلت المحكمة " عن قوله حول مثوله أمام المحكمة بالجلسة السابقة وصياح "أحمد علي عبده عفيفي"، من داخل قفص محبسه قائلا بأنك الضابط الذي قمت بتعذيبه و استجوابه؟، ليجيب الشاهد أنه اندهش من تصرف المتهم، وأن ما ذكره المتهم ليس سوى ادعاءات كاذبة ولا يعرف سببها.

وطلبت المحكمة، من دفاع المتهم السادس محمد الجندي المحامي، أن يسأل الشاهد حسبما يرى وفقا لطلبه بالجلسة السابقة، وسئل المحامي ضابط الأمن الوطني عن "دور حمد بن جاسم عن الاتفاق الذي ذكرت أنه عقد في قطر مع المتهم علاء سبلان، وضابط المخابرات القطري، ليجيب الشاهد أن ذات السؤال وجه له من قبل وأجاب عليه، وأن علاء سبلان تقابل مع ضابط المخابرات القطري وتعهد سبلان بإحضار أصول الأوراق التي عرضها على ذلك الضابط في حضور حمد بن جاسم مقابل حصول عائد مالي.

وسأله الدفاع، فهل يعد ذلك حمد بن جاسم مشاركا في تهمة التخابر والأضرار بمصلحة الأمن القومي لمصر؟، فتدخل رئيس النيابة العامة، وأبدى اعتراضه على سؤال الدفاع إلا أن المحكمة أثبتت اعتراض الشاهد، وطلبت من الشاهد الإجابة، وأجاب الشاهد قائلا نفس الإجابة السابقة.

وسأله الدفاع عن وجود اتصالات بين المتهم السادس محمد حامد الكيلاني المضيف الجوي بحمد بن جاسم أو ضابط المخابرات القطري أو علاء سبلان؟، فأجاب الشاهد أنه يعول على محضر التحريات.

كما سأله الدفاع أن محضر التحريات وتحقيقات النيابة العامة خلت من ذلك السؤال؟، فقال الشاهد إنه لم يذكر وجود اتصالات بين المتهم، وهؤلاء، وأن ذكرت دور المتهم في نقل تلك الأوراق، وهو ما اتذكره جيدا الآن اعتمادا على وظيفته كمضيف جوي.

أما عن دور المدعو محمد بديع المرشد العام للجماعة الإرهابية باعتباره رئيس التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية كما ذكرت في أقوالك أمام المحكمة؟، "رفضت المحكمة توجيه السؤال لعدم ارتباطه بالواقعة".

وسأل الدفاع الشاهد عن أي لقاءات أو اتصالات أي كان نوعها بين المتهم السادس وبين المدعو محمد بديع رئيس التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية التي أصدرت التكليفات كما جاء في أقوالك أمام المحكمة؟، فأجاب ضابط الأمن الوطني أنه لا يكتب أن هناك مثل تلك اللقاءات.