إطلاق سراح 3 موظفين بمنظمة إنسانية بعد خطفهم في شرق الكونغو

إطلاق سراح 3 موظفين بمنظمة إنسانية بعد خطفهم في شرق الكونغو
أعلنت المنظمة الإنسانية "سايف ذي تشيلدرن"، إطلاق سراح ثلاثة موظفين كونغوليين كانوا خُطفوا مدة سبعة أيام على يد أشخاص غير معروفين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وقالت هيثر كير، مديرة فرع المنظمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية: "أؤكد أن موظفينا الثلاثة أُطلق سراحهم وهم بصحة جيدة"، وذلك بعد أسبوع على خطفهم.
وكان الرجال الثلاثة قد خُطفوا في 3 مارس في منطقة لوبيرو بوسط شرق ولاية كيفو الشمالية على يد مسلحين عندما كان الثلاثة في عداد قافلة من مركبتين واقتادوهم إلى الأدغال، حسب المنظمة.
وردا على سؤال، لم توضح كير ظروف وشروط إطلاق سراح الرهائن.
وفي اليوم التالي لعملية الخطف، أدان مكتب التنسيق للشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية هذا الهجوم، وأعرب عن أمله في أن "يطلق سراح الأشخاص الثلاثة في أقرب وقت ممكن وبدون شروط".
وندد المكتب أيضا بـ"الاتجاه المتزايد لشن هجمات على العمال الإنسانيين في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية".
وفي مارس 2015، خطف موظفان كونغوليان من نفس المنظمة لمدة 48 ساعة على يد أشخاص لم يتم تحديد هويتهم في منطقة روتشورو (جنوب ولاية كيفو الشمالية) قبل أن تتدخل قوات الأمن وتطلق سراحهم.
ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ عقدين فوضى عارمة بسبب المجموعات المسلحة المحلية والأجنبية التي ترتكب أعمال عنف خطيرة لأسباب إثنية أو بسبب تقاسم الموارد المنجمية الضخمة في المنطقة.