بالصور| في يوم المرأة العالمي.."محاربات" السرطان من قلب المعركة: تحررنا من المرض

بالصور| في يوم المرأة العالمي.."محاربات" السرطان من قلب المعركة: تحررنا من المرض
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
الانتصار على حرب ضارية لم يكن سهلا، بل تطلب صولات وجولات، جولة يهزمهن المرض، وأخرى ينتصرن عليه، حتى انتهت المعركة بفوزهن، فقررن الاحتفال بالنصر بعد أن تجرعن المرارة والحزن والألم، فاستحقوا بنصرهن على "السرطان" لقب "محاربات"، وعلى طريقتهم الخاصة وفي اليوم العالمي للمرأة، قررت المحاربات الاحتفال بالنصر، بحفل حاشد، أرسلوا خلاله دعاوى للأمل، والسير على نهجهن.
"يعيش الأمل علي جناحي الشجاعة الرقيقين والصغيرين".. هذه العبارة لم تكن مجرد "هاشتاج"، دشنته الجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، وإنما كان دعوة للأمل والتحدي وإعلان الحرب على مرض السرطان، في اليوم العالمي للمرأة، حيث كان الحفل بمثابة دعوة لكل ضيف، كي يروي حكايته الخاصة.
"دشنّا الهاشتاج لنقول لمُحاربات السرطان، أن جناحي الأنثى الضعيفان قادرين على الصمود في وجه السرطان بشجاعة المُحاربات، ومش معنى إنك ست ضعيفة ورقيقة تتهزمي، لا انتي قوية وشجاعة وبتحاربي المرض، كوني محاربة قوية وأمل لغيرك في إصراره على هزيمة المرض".. بهذه الكلمات، وجهت إسراء الشربيني المدير التنفيذي للجمعية المصرية لدعم مرضى السرطان، دعوتها لكل نساء العالم في يومهن العالمي، لإعلان الحرب على السرطان.
دعوة الجمعية لاقت إقبالا كبيرا من المُحاربات، اللاتي تفاعلن معها وتهافتن على نشر قصص تحديهن وحربهن الطويلة مع المرض، عبر الصفحة الرسمية للجمعية على "فيس بوك"، كدعوة لبث الأمل في نفوس المرضى الجُدد، ووسيلة مبتكرة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
"لسه معركتي منتهتش، واجهت المرض بالفرحة والضحكة، ساعدني إني أعرف ذاتي وقدراتي، وكمان عرفت جمعيتنا اللي هي مصدر إلهام وسعادة وقوة، كل ما بشوف بطلة منهم، ولسه هكمل في شغلي كمدربة سباحة، لغاية لما اضربه ضربة قاضية واحتفل معاكوا".. كلمات بسيطة ومباشرة، لخصت خلالها سارة قصتها في الحرب مع السرطان، لزميلاتها من المُحاربات في الجمعية.
لم تكن معركتها سهلة، لكن "عزة" قررت ألا تتخلى عن حلمها وأن تهزم السرطان، تقول: "اخترت لقب القبطان عزوز، عشان اكون قائد لسفينة النجاة، السرطان عطاء من الله، وهدية جميلة وصلتني لقمة النجاح والتقدم في العمل، غيرني لشخصية حازمة وقوية"، المعركة لم تنته، لكنها مصممة على النجاح، تضيف: "السرطان جوايا بنلعب بلاي استيشن ومصارعة حرة سوا، السرطان حدد ميعاد المباراة وربنا محدد النهاية، بس انا محددة مين اللي هيفوز".
"الاستسلام" لا يوجد في قاموس عزة، تقول: "أنا لو عشت هعيش بيه، ولو مت مش هموت بيه هو اللي هيموت بيا، راية الاستسلام لا يمكن تترفع، ومهما كان هييجي يوم وارفع الكارت الأحمر وارميه برة المباراة، السرطان أضعف ما يكون، هتنام وتستسلم يبقى عليه العوض، هتقوم وتعافر هتكسب، ولو هموت أموت قوية أحسن ما اموت مستسلمة".
"الريشة".. كانت السلاح الجبار، الذي قررت حنان استخدامه في معركتها ضد السرطان، بها، هزمت السرطان وقهرته واستكملت حياتها، وفي يوم المرأة العالمي، توجه حنان رسالة أمل لزميلاتها، تقول: "أنا كنت مدرسة رسم، والرسم كان عشقي، وبسبب المرض سبت الشغل ونسيت الرسم فترة، ولما المرض رجعلي بقوة وحب يهزمني، صممت وقلت انا هدخل معاك تحدي، ولازم اهزمك أنا أقوى منك، وفعلا هزمته".
تضيف حنان بابتسامة تزين وجهها: "السرطان ضيف غير مرغوب فيه، دخل جسمي من غير استئذان، وانا هطلعه بإرادتي، وهمسك ريشتي وهرسم من جديد، وهقول للسرطان غور روح موت انت، أنا مش هموت بيك، أنا هموت لما ربي يريد".
"كنت إنسانة فاشلة، متعرفش تتحمل مسؤولية، لما جالي صديقي اللدود وانا في سن 33 غير حياتي، قلبها وزلزلها، وبدل ما يكسرني ويضعفني أكتر ما كنت ضعيفة، أنا اللي كسرته وهزمته واتغيرت للأحسن والأقوى".. بهذه الكلمات، روت مها لزميلاتها في يوم المرأة العالمي، بداياتها مع السرطان.
"الإيمان" كان كلمة السر التي استعانت بها مها في جربها مع السرطان، تقول: "قربت من ربنا أكتر، واتأكدت ان ربنا عمره ما بيعمل حاجة وحشة أبدا، بالعكس، نصبر شوية واحنا هنلاقي ورا كل باب مقفول طريق من نور، أنا فتحت الباب ومشيت في الطريق، وهفضل ماشية لحد ما ربنا يسترد وديعته، لأني واثقة ان معادي مكتوب عند ربنا من يوم ما اتولدت".
"حياة جديدة" منحها السرطان لمها، تقول: "السرطان مش أكتر من سبب، السرطان مش موت، السرطان ممكن يكون بداية حياة، وأنا بدأت حياتي بعد ما زارني، اكتشفت طاقة كبيرة أوي جوايا مكنتش حاسة بيها، كمان المرض طلع مني هواية جميلة كنت نسياها، وهي الكتابة، وبسبب صديقي اللدود، بقيت مها الصحفية والكاتبة، اللي بتكتب في أكبر الجرائد، ومش بس كده، بقيت رئيس تحرير مجلة (سحر الحياة)، اللي بعتبرها بنتي ونتاج محاربتي للسرطان".
رسالة مها لصديقاتها لم تنته، لكنها حثتهن على بذل المزيد من الجهد لمواجهة السرطان، تقول: "اوعوا تخلوا الألم يكسركم، ودايما افتكروا إن من رحم الألم تولد النجاة".
"السرطان" منح إيمان زاوية جديدة لرؤية حياتها، وجعلها تدرك أشياء لم تدركها من قبل، في يوم المرأة العالمي قالت لزميلاتها: "بالمرض اكتشفت انا قد إيه قوية، مكنتش شايفة قوتي قبل كده، واكتشفت قلوب كتير حواليا بتحبني".. تضيف إيمان: "المرض مش نهاية المطاف، المرض فجر يوم جديد مشرق بإذن الله".
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة
- الجمعية المصرية
- اليوم العالمي
- حياة جديدة
- رئيس تحرير
- سفينة النجاة
- ضربة قاضية
- فيس بوك
- السرطان
- اليوم العالمي للمرأة